مصدر تحكيمي لـ "المدينة" : توقعات بزيادة عدد الطواقم الأجنبية المسموح بها لكل نادٍ

قال مصدر تحكيمي لـ»المدينة» فضل عدم ذكر اسمه، إن جميع خبراء التحكيم اتفقوا على أن مباراة الشباب والنصر، التي اقيمت يوم الأحد الماضي، شهدت أخطاءً تحكيمية، غيرت من نتيجة المباراة، وفضلاً عن بعض الأخطاء الاخرى التي أثارت جدلاً واسعاً على الساحة الرياضية.

وبين المصدر على ان الحكم كان ينبغي عليه الذهاب، للتأكد من صحة هدف الشباب الاول، لكنه لم يذهب، وذلك بسبب عدم التفاهم بين حكم الساحة وحكم الفيديو المساعد، فضلاً عن التردد في اتخاذ القرار من الطاقم التحكيمي، مما أدى في النهاية إلى ظهور حالات جدلية تحكيمية كثيرة.

وأوضح المصدر التحكيمي، أن هناك قرارا لإبعاد الطاقم التحكيمي لتلك المباراة عن إدارة أي مباراة لمدة أسبوعين او ثلاثة أسابيع على الأقل، وهو ليس عقوبة، بقدر ما هو وسيلة لإبعاد الطاقم عن أي ضغوط إعلامية او حتى جماهيرية، سوف يتعرض لها طوال الفترة التي تلي تلك المباراة، وتكون فرصة امام الجميع لمراجعة نفسه، واستعادة الثقة من جديد، لأن الاخطاء واردة، وعلى اللجان المنظمة للعبة، الحفاظ على عناصرها من خلال التدابير اللازمة لمنع او التقليل من هذه الأخطاء، وفي نفس الوقت الحفاظ على عناصر اللعبة وليس القضاء عليها.

وأضاف المصدر التحكيمي، انه ليس من السهل على الجماهير تقبل الحكم السعودي، بعد فترة طويلة، ابتعد فيها الحكم المحلي، وكان يتم الاعتماد فيها على الطواقم الأجنبية، وسنحتاج بض الوقت حتى نعتاد على ذلك.

وتابع، اتوقع ان يكون هناك ضغط من الاندية لزيادة عدد الطواقم الاجنبية المسموح بها لكل نادٍ خلال الفترة المقبلة، حيث إن اتحاد كرة القدم، قد اعلن في وقت سابق ان لكل نادٍ الحق في طلب سبعة طواقم حكام اجنبية، ولذلك اتوقع زيادة هذا العدد.

وفيما يخص الدعم المقدم للحكم السعودي، فقد اكد أن اتحاد الكرة قدم الدعم الكافي للارتقاء بالحكام، واحضر عدداً من الخبراء العالميين وايضا يوجد لدى الاتحاد افضل خمسة حكام لدى الاتحاد الآسيوي كمحاضرين.

وعن المكافآت المالية يعتبر الحكم السعودي هو الأكثر تلقي للمكافآت على مستوى القارة الآسيوية ويتفوق على عدد من الحكام في دوريات عالمية.

وأشار إلى أن الحكام قدموا أداءاً جيداً في الجولات الثلاث السابقة، ساعدهم على ذلك تقنية الفار التي كان له دور في تلافي بعض الاخطاء، لكن من السلبيات التي يقع فيها الحكام، انهم يعتمدون كلياً على تقنية الفيديو، وأيضا يفتقد في بعض الاحيان حكم الساحة التوصل مع حكم تقنية الفيديو.