حين تخطو نحو بوابة جامعة الفيصل تتمتم تلقائيًا.. الرحمة لروح الملك الفيصل، سلام لمشاريعه التعليمية، سلام لجامعة الفيصل في الرياض.. سلام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية.
تقودك ممرات الجامعة، المشعّة بالضوء والمستقبل إلى يقين يسكن الروح، مفاده أنه ما من عمل يثير عندي الهيبة مثل التعليم.. الاستثمار فيه يمنحني معنى الثبات.. الاستثمار في العلم والتعليم استثمار في الإنسان، في كل زمان ومكان.
الإنسان المتعلم هو الذي يأخذ الكوكب لثرواته، وهو الذي يكتشف مدّخراته.. وكلما أضاءت روحه بإشعاع المعرفة كان أولى بالحضارة، وأقرب إلى إعمار هذا الكوكب.
نعم، يميل المتعلم الى الحصاد، مهما كانت النتائج.. أشرت بعيني لمن حولي وأكملت: سلام لمن تابع، وثابر، وأسس جامعة الفيصل.. سلام لمخرجاتها التى نافست خريجي الجامعات، محليًا وعالميًا، وأسبغت على اسم الوطن الرضا والأمان.. سلام لكل من ينشر في هذا الكون العلم، ويعزز الثقة في أبنائنا وبناتنا، فلا بهجة تعلو اليوم على خبر مشاركات ابنائنا العالمية التى سجلت في موسوعة جينيس.
في زيارتي بصحبة أخي د. ابراهيم نتو لجامعة الفيصل أنصتنا بحب ودهشة لحديث مفعم بالشغف مع طلابها، والشجن، والأمل، والأحلام، والفرح الروحي يأخذ الحواس إلى إنجازاتهم بنشوة وحماس، يستمدونها من دعم قيادات الجامعة المخلصين.
سلام لوطن دعم مسيرة التعليم في كل المراحل، وأسكننا وطنًا ينعم بضوء المعرفة ويباهي بها الأمم.