أكد عدد من أعضاء مجلس الشورى وعضواته أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأعمال السنة الأولى من الدورة الثامنة للمجلس، خارطة طريق للتنمية والسياسات الداخلية والخارجية للمملكة.
وأوضح الدكتور هادي اليامي أن مضامين الخطاب الملكي السنوي يعد نبراساً واضح المعالم ووثيقة عمل وخارطة طريق يسترشد بها المجلس في عمله خلال السنة الأولى من دورته الثامنة، كذلك الوزارات والهيئات، وأشار اليامي إلى أن الخطاب اشتمل على مسارات واضحة تجاه السياسة الداخلية والخارجية للمملكة.وقالت حنان السماري: إن كلمة خادم الحرمين تؤكد أن المملكة نموذج مثالي للتصدي لأكبر التحديات الاقتصادية والصحية والسياسية التي تواجه العالم، وأثبتت أنها حجر الزاوية لاستقرار الاقتصاد في العالم، ونشر السلام في المنطقة والعالم. فيما أبان الدكتور عبدالله بن أحمد آل طاوي أن الخطاب طريق وخطة لعمل المجلس وأعضائه في تناوله للمواضيع التي تندرج تحت صلاحياته ووفق اختصاصاته، إلى أن يتم الوصول إلى القرارات التي يمكن أن تسهم في الارتقاء والنهوض بأداء الأجهزة الحكومية ومؤسساتها المختلفة.
وقالت الدكتورة منى بنت عبدالله آل مشيط: إن الخطاب الملكي يتزامن هذا العام مع العديد من القفزات النوعية والتاريخية التي تعيشها المملكة، ولعل رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين والتي تمثل اقتصاد أقوى عشرين دولة في العالم دلالة عظيمة على تلك القفزات.
كما أوضح الدكتور عاصم بن محمد المدخلي أن الخطاب الملكي السنوي يؤكد ما تضمنه النظام الأساسي للحكم في المملكة من مبادئ و أحكام نظامية مستمدة من كتاب الله و سنة رسوله، والتأكيد على أسس الوحدة والتضامن والشورى، وإقامة العدل واستقلال القرار، والحفاظ على الأمن والاستقرار والعناية بالحرمين الشريفين ومواصلة مسيرة التنمية الشاملة الداخلية.
وقالت الدكتورة آمال بنت يحي الشيخ أن الكلمة السنوية السامية لخادم الحرمين كانت شاملة ووافية وضعت خطة الطريق للفترة الحالية والمستقبلية، بينما أشارت الدكتورة سلطانة بنت عبدالمصلح البديوي إلى أن الخطاب يؤكد خارطة طريق للتنمية، وبناء الإنسان، وجسر سلام في العلاقات الدولية.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
