Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

إلا رسول الله

إلا رسول الله

A A
تتحرر أقلام الغرب وتكتب ما في ضمائرهم من حرية الرأي لتبجيل الديانة الإسلامية وما لها من حق مثل ما نُزل في الكتب السماوية الأخرى.

وأجد بعض المشاهير الذين تكللت مسيرتهم بالنجاح بعد جُهد ومشقة واطلاع على تنوع في الثقافات المختلفة يتكلمون بكل شفاهية عما رأوا من صفات حميدة في المسلمين.

يقول المفكر الفرنسي لامارتين في كتابه السفر إلى الشرق «أن أعظم حدث هو دراسة مسيرة النبي محمد الذي هدم المعتقدات الخاطئة».

فيأتي للأسف من لا يفقه في التاريخ أقل القليل ولم يجتهد بالبحث ليتقن عملهُ قبل أن يلفظ برأيه تحت مسمى حرية التعبير.

ويقول الأديب الشهير برنارد شو على النبي محمد أنه من أنقذ البشرية.

ويرد بكل غضب الممثل بن أفليك في إحدى البرامج «هل تعلمون ما هو الإسلام الذي يمثله مليار من البشر؟ أو هل درستم منهجهُ قبل الادعاءات والافتراءات؟».

كما يشرح الممثل البلجيكي فان دام بأن نهج الحياة السليم للفكر والجسد قد بدأهُ رجل ذكي وهو محمد رسول المسلمين (صَل الله عليه وسلم).

وغيرهم من الكثير الذي لا يسع المقام لذكر أقوالهم أو ردود أفعالهم تجاه حبهم لإنسانية المسلمين.

نَحْنُ أمة رايتها الإسلام وكانت وما زالت وستظل تدعو للسلام واحترام الآخرين.

نَحْنُ أمة لا نريد سوى الحب والصداقة ونتمنى الخير لغيرنا كما نتمناه لأنفُسنا.

كل ذلك تعلمناه من مُعلمنا الأول الذي علمنا التعايش مع مختلف العروق والأجناس بكل وِد وصدق ووفاء مُعلمنا رسول الله صَلى الله عليه وسلم.

فيأتي من يدعي أنهُ معلم ليُسيء بسخرية وجهل على أهم رمز وهو قدوة لملايين من البشر.

أين احترام الأديان الأخرى؟ وأين احترام مشاعر الآخرين؟

إلا رسول الرحمة الذي بُعث لكافة الناس عامة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store