عبدالعزيز بن سلمان: اتفاقية خفض الإنتاج قابلة للتمديد إلى نهاية 2022

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، إن «أوبك» كانت وما زالت تلعب دورًا سباقًا في استقرار سوق النفط، مشيرًا إلى قابلية تمديد اتفاقية تخفيض إنتاج النفط إلى نهاية عام 2022. وبموجب الاتفاقية يجرى تخفيض الإنتاج حاليا بمعدل 7.7 مليون برميل يوميا، على أن يكون الخفض بمعدل 6 مليون برميل بداية من يناير المقبل، وهو الامر الذى يحسمه اجتماع اوبك المقرر في نهاية نوفمبر الحالى. وأوضح الوزير، على هامش مؤتمر معرض أبوظبي الدولي للبترول» أديبك 2020» مؤخرًا، أن الاتفاقية أخذت بالاعتبار كل ما قد يحدث، مبينا أن أعضاء الاتفاقية قرروا بشكل استباقي الاستعداد للأسوأ، وذلك ربما في اشارة من سموه إلى امكانية أن تؤدى الموجة الثانية الراهنة من كورونا إلى عمليات إغلاق أوسع مما يضر بحجم الاستهلاك من النفط، وأضاف أنه تم تعديل الاتفاقية بما يتناسب مع الظروف خلال الأشهر القليلة الماضية، مؤكدا أنه يمكن بالإجماع التعامل معها وتعديلها وفقًا لما قد يحدث مستقبلا. وأشار إلى أن توفر لقاح لفيروس كورونا سيكون الحل الأمثل للموقف، مبديًا أمله في أن يدعم ذلك عودة الاقتصاد العالمي لحالته الطبيعية. وكانت ازمة كوورنا اثرت على سوق النفط في بدايتها بشكل كارثى ادى إلى هبوط الأسعار إلى مادون 20 دولارا في أبريل الماضي، وعلى الفور قادت المملكة وروسيا الجهود من أجل اجتماع أوبك ومجموعة العشرين، وتم التوصل في حينه إلى خفض تاريخى في سوق النفط اقترب من 10 مليون برميل في أشهر مايو ويونيو ويوليو الماضية من أجل دعم الأسعار، التي استقرت منذ أسابيع عديدة عند مستويات الأربعين دولارا أو أعلى بقليل. وقد ابدت روسيا مؤخرا انفتاحا على مختلف الخيارات ومن بينها إبقاء التخفيضات عند المستوى الراهن، خشية أن تؤدي زيادة الإنتاج إلى مزيد من المخزونات بالسوق والضغط على الأسعار لتتجه إلى مزيد من التراجع.

اتفاقية خفض الإنتاج

9.7 مليون برميل خفض في مايو ويونيو ويوليو

7.7 مليون برميل خفضا من أغسطس إلى ديسمبر

6 ملايين برميل خفضا متوقعا في يناير المقبل

25 مليون برميل إنتاج أوبك حاليا

2.5 مليون برميل خفض السعودية وروسيا

​الأسعار تواجه ضغوط المخزونات وكورونا