Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

كورونا .. إصابات الفيروس حول العالم تقترب من الـ60 مليوناً

كورونا .. إصابات الفيروس حول العالم تقترب من الـ60 مليوناً

A A
أظهرت بيانات مجمعة، أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم، اقترب من 59.8 مليونًا حتى صباح أمس متجهًا نحو الـ60 مليون إصابة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين يقترب من 38.3 مليون؛ بينما تجاوز عدد الوفيات مليونًا و409 آلاف وفق «الألمانية». وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وألمانيا وبيرو وبولندا وإيران.كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.

من جهته اعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تخفيف تدريجي للقيود المفروضة لاحتواء وباء كوفيد-19 مع تراجع عدد الإصابات الجديدة في فرنسا، وهي استراتيجية تعتمدها أيضاً دول أخرى في أوروبا الغربية مع اقتراب عيد الميلاد.

في المقابل، يواصل الوباء تفشيه في أميركا الشمالية، حيث تزداد الإصابات بشكل مطرد في الولايات المتحدة، فيما تعتبر السلطات الوضع «مقلقاً جداً» في مقاطعة أونتاريو الكندية.

ورأت منظمة الصحة العالمية أن الاحتفال بعيد الميلاد ضمن مجموعة صغيرة من دون لقاءات عائلية موسعة «هو الخيار الأفضل» على الأرجح في زمن انتشار الجائحة في غالبية الدول. وستعود إنكلترا بعد إغلاق مستمر منذ أربعة أسابيع، مطلع ديسمبر إلى استراتيجية تكيفها بحسب الوضع المحلي مع إعادة فتح المتاجر غير الأساسية واستئناف الزيجات... على أن تترافق مع برنامج واسع لإجراء فحوص كشف.

أما الوافدون إلى إنكلترا والمضطرون أساسا إلى حجر أنفسهم مدة 14 يوما، فسيتمكنون اعتبارا من منتصف ديسمبر من خفض فترة العزل هذه في حال خضوعهم لفحص تأتي نتيجته سلبية بعد خمسة أيام على وصولهم.

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون «عيد الميلاد هذا العام لن يكون عادياً والطريق لا تزال طويلةً حتى الربيع».

ويسجل الوضع نفسه في ألمانيا حيث دعت المقاطعات إلى حصر الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة بعشرة أشخاص كحد أقصى ينتمون إلى أسر مختلفة. ولا يدخل الأطفال دون الرابعة عشرة في التعداد فيما توصي المناطق المختلفة بحجر المشاركين قبل هذه الأعياد وبعدها.

وتأمل النمسا التي تفرض الاقفال راهنا على غرار دول اخرى، مباشرة حملة تلقيح اعتبارا من يناير لتشمل الأشخاص الأكثر عرضة للخطر والمتقاعدين والعاملين في المجال الطبي.

وفي فنلندا، ستغلق العاصمة هلسنكي التي تواجه موجة «مقلقة» في الإصابات، قريبا المدارس الثانوية والمكتبات وأحواض السباحة مع منع الفعاليات العامة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store