«أهدافي».. رسالة غنائية من الشباب العربي إلى العالم

أطلقت مبادرة «أيامي الشبابية العربية للموسيقى والفنون» التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أغنية مصورة بعنوان «أهدافي» بهدف تسليط الضوء على خطة التنمية المستدامة 2030 وأهدافها السبعة عشر، وشارك في الأغنية سبعة مغنين شباب عرب هم: لجي مسرحي (السعودية)، جراح الشاعر (البحرين)، زين عبيد (سوريا)، أشرقت أحمد (مصر)، آدم هداجي (تونس)، نور وسام (العراق)، وتاليا برهوش (لبنان)، وهؤلاء سبق وأن شاركوا في مواسم سابقة من برنامج «ذا فويس كيدز» (أحلى صوت) بنسخته العربية.

وتوجّه الأغنية رسالة من الشباب العربي إلى العالم للتعاون لتحقيق غد أفضل، وهي تأليف الشاعر نزار الهندي ولحنها المؤلف الموسيقي هاني سبليني، ومتاحة حاليًا على منصات التواصل الاجتماعي التابعة لمبادرة «أيامي» -انستقرام وفيسبوك وتويتر-. وعبّرت مديرة المبادرة مايا بيضون عن تقديرها لجميع من ساهم في إخراج هذا العمل إلى الضوء رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهت الجميع هذا العام، معتبرة «إننا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى الإيجابية في حياتنا، وإلى تسريع وتيرة الجهود لتحقيق حياة أفضل للناس وحماية الطبيعة حولنا لأن صحتنا من صحة كوكبنا».

ويأمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن تسهم أغنية «أهدافي» في توعية الأطفال والشباب في المنطقة العربية كي يكونوا مدافعين عن القيم والأفكار التي تحملها خطة 2030، وكي يتحولوا إلى فاعلين أساسيين في الحاضر والمستقبل في مجالات القضاء على الفقر والجوع وحماية البيئة وإرساء حقوق الإنسان وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والعدل والازدهار.

​دور سعودي بارز في تشكيل أهداف التنمية المستدامة

تعتبر أهداف التنمية المستدامة، والمعروفة كذلك باسم الأهداف العالمية، بأنها دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار.

وللمملكة العربية السعودية، وهي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، دور نشط وبارز في تشكيل نتائج أهداف التنمية المستدامة. على مدى العقود الخمسة الماضية، حققت المملكة تقدمًا ملحوظًا على مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ومنذ ذلك الحين، قامت المملكة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ببناء شراكة إستراتيجية من أجل التنمية.

وقدمت المملكة العربية السعودية الاستعراض الطوعي الوطني الأول في المنتدى السياسي الرفيع المستوى الذي عقد بين 9 و18 يوليو 2018 في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، فحضر أكثر من 1000 من الحكومات والوفود والشركات وقادة المجتمع المدني لمناقشة التقدم الذي أحرزته الحكومات نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

واحتوى الاستعراض الوطني الطوعي للمملكة، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على مراجعة شاملة لحالة أهداف التنمية المستدامة، ومواءمتها مع رؤية السعودية 2030، والإجراءات التي اتخذتها الكيانات الوطنية بما في ذلك الحكومة، القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.