Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
أسامة حمزة عجلان

توصيات وإدارة محافظ في السوق السعودي!!

A A
كل فترة يظهر علينا من يريد الاستغلال لثروات الأفراد، فبدأنا ببطاقات سوى، ومن ثم تجارة البيض، فمكائن الخياطة التي وصل سعرها الى 250 ألف ريال، وبعدها الضربة الكبيرة على جيوب وحسابات الأفراد الفوركس وتجارة العملة التي لا تزال الى الآن وأبطالها -عفواً حراميتها- من دول عربية معروفة. والآن إدارة المحافظ والتوصيات في السوق السعودي مقابل مبالغ اشتراك شهرية وسنوية، وما أكثرها، وتنطلق من دولة شقيقة وقد تكون تلك الشركات بلغت المئات والأدهى أنها تجمع أموالاً للاشتراك فيها عبر حسابات أفراد سعوديين وشركات سعودية وتدير المحافظ من الدولة الشقيقة، وهذا مثبت لدي بالدليل القاطع!!.

لا أعلم في عصر التقنية الحديثة والإنترنت الذي جمع العالم وجعله قرية صغيرة، إلى أين يصل بنا الحال معه في ظل المطامع المادية واستغلال الناس.

عدا عن هذا ما تجده في تويتر من شركات وهمية، المهم لا بد من تدخل هيئة سوق المال لتفعيل نظام يحمي إدارة المحافظ من الخارج، وهذا يحتاج الى دراسة الكيفية للتفعيل، لأن فيها صعوبة، فطالما الشركة مزودة باسم المستخدم والرقم السري تستطيع الدخول، ولكن لو كبرت الشركات وبدا منها تلاعب فسوف تكون إشكالية، لذا وجب التفكير خارج الصندوق والحلول لن يعجز عنها الخبراء ومنها إنزال عقوبة لمن يجمع الأموال من السعوديين سواء شركات أو أفراداً، وكذلك من يُعرف عنه أن هناك شركات خارجية تدير محفظته يُعاقب ويُمنع من التداول.

وأشيد بخطوة البنك المركزي في الرقابة على البيع بالتقسيط وعمليات التورق التي فيها احتيال بإغراء من أثقلت كاهله الديون بسداد تعثره، وفي ذلك استغلال كبير وبمبالغ فاحشة تزيد من ورطة المدين والأمر يحتاج لتكثيف في الرقابة لأن هناك معارض سيارات تمارس هذا العمل، وهناك من فتح مكاتب لسداد التعثرات.. وأتأمل أن يتم القضاء عليها نهائياً، وذلك عن طريق عدم قبول أي دعوى على مدين يثبت أن الدائن من هؤلاء المستغلين بل أيضاً يعاقب بالتغريم والسجن.

رسالة :

الله عز في علاه بكرمه وفضله وجوده ومحبته لنبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كرمه وجعل الصلاة عليه صلوات ربي وسلامه عليه يوم الجمعة أفضل من قراءة القرآن الكريم وليس جنس الصلاة أفضل من القرآن الكريم ومن أراد الاستزادة في هذا الأمر فليستمع لما قال الشيخ العلامة الدكتور محمد محمد المختار الشنقيطي.

وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store