Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
محمد المرواني

عروس الخير!!

وعند جهينة

A A
«كل شيء جميل بالشتاء عدا ارتجاف الفقراء»... مقولة للأديب شكسبير..

والشتاء جميل بلياليه، بتجمعاته، بدفء شبة النار والسمر وحب الخير وتفقد أحوال الجيران والأقارب والأصدقاء.

فمثلما للشتاء جمال فله قسوة لا يعلم حالها إلا الفقراء ومحدودي الدخل، وفصل الشتاء فرصة لأهل الخير للتبرع للجمعيات والمرافق الخيرية وكذلك التبرعات المباشرة لمن حولهم ممن يحتاجون لملابس وبطانيات البرد وكذلك هي فرصة لإخراج الزكاة لمستحقيها في مثل هذه الظروف.

ما دعاني حقيقة للكتابة خبر جميل على سناب لايف الشبحة مقرونًا بالصور عن مركز الشبحة والجمعية الخيرية فيه وتوزيعها معونات الشتاء ليس للشبحة فقط بل لجمعيات أخرى على طريقة (الأقربون أولى بالمعروف) بمراكز ترعة والمرامية وشثاث وحرض والسهلة.

شيء يسر الخاطر في عروس الجبل الشبحة التي أصبحت عروس الخير بقيادة النشط رئيس المركز محمد بن صميط الذي جعل من الشبحة منارًا للثقافة والرياضة وللوطن والخير، رجل يتوسل ويذهب بنفسه لأهل الخير من الأغنياء ليطلبهم الدعم ليس له بل لديرته ومن حولها ومن يستطيع الوصول لهم لتقديم هذه الصدقات والأعمال الخيرة أكتب عن واقع شاهدته بنفسي عندما زرت الشبحة في أحد المهرجانات الرمضانية قبل كورونا.. جمعيات تلاقي منه الدعم وأسر منتجة يفتح لها المجال بستر وطيبة وحسن تعامل.

جاري وأخي إبراهيم الحبيشي من أهل الشبحة ومن أهل الخير الداعمين يقول لي حكاية هذا الرجل الناجح ذهب للقصيم من أجل جلب تبرع بمحطة تحلية للمياه لأهل الشبحة بما يقارب المليون من فاعل خير ويقول زكاتي أضعها بيد هذا الرجل للجمعيات الخيرية فهو ثقة، وفقه الله لجلب الخير للمحتاجين من أهل هذه الديار.

****

نسمع ونرى أفعالا جميلة ومخلدة لرجالات قبيلة جهينة، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول المثل «ما حك جلدك مثل ظفرك» في هذا الشتاء وفي كل الأوقات يجب دعم الجمعيات الخيرية في ديارهم لأنهم بذلك يكسبون الخير بالصدقة وصلة الرحم.. يقول تعالى (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ).

في الوقت الذي نرى البعض ربما يملك القليل ويهايط بالمهرجانات ويتبرع بما عنده من أجل سمعة ورياء.. هناك من رجالات جهينة من يساهم في كل الأحوال من أجل أهله وديرته بالمناشط الاجتماعية ويشجع الشباب ويساهم أيضًا بالاحتفالات وربما يظهر ذلك ولكنه أيضًا يتبرع ويساعد ولكن بدون إعلان على طريقة حتى لا تعلم شمالك ما أنفقت يمينك.

** خاتمة:

محمد بن صميط.. هذا الرجل يستحق أن نقول له أنت رجل مسؤول تبحث عمن حولك لتخدمهم وهذا ما ننشده بكل مسؤول.. شكرًا لا تكفيك أيها المواطن الصالح.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store