Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
د. محمد سالم الغامدي

مؤشرات عالمية..!

A A
بعد اطلاعي على معلومات إحصائية مقدرة مئوياً وردتني ووجدت أنها جديرة بالاطلاع من قبل القراء الكرام والإفادة منها إما ثقافياً أو علمياً، قررت أن أسردها هنا ولكن بإيجاز والمعلومات تقول:

أن عدد سكان الأرض الحاليين يبلغ حوالي 7.8 مليار يقسمون على النحو التالي:

11 ٪ في أوروبا، و5٪ في أمريكا الشمالية و9 ٪ في أمريكا الجنوبية و15 ٪ في أفريقيا و60 ٪ في آسيا، ومنهم 49 ٪ يعيشون في الريف، و51٪ يعيشون في المدن.

وبشأن لغاتهم 12 ٪ يتكلمون الصينية و5٪ يتحدثون الإسبانية و5٪ يتحدثون الإنجليزية و3 ٪ يتكلمون العربية و6٪ يتكلمون الهندية و6٪ يتكلمون البنغالية و3٪ يتكلمون البرتغالية و2٪ يتكلمون الروسية و2٪ يتكلمون اليابانية.. أما الـ62 ٪ فيتحدثون لغتهم الخاصة

وبشأن سكنهم فـ77٪ لهم منازل خاصة أما الـ23٪ فليس لهم مكان خاص يعيشون فيه.

وبشأن التغذية فـ21٪ يعانون من الإفراط في التغذية و63٪ يأكلون وجبة كاملة و1٪ يعانون من سوء التغذية، بينما 1٪ يأكلون الوجبة الأخيرة لكنهم لم يصلوا إلى الوجبة التالية.

وبشأن دخلهم فـ48٪ دخلهم أقل من 2 دولار بينما 39٪ يعيشون بأكثر من 2 دولار أما الـ3٪ فيعيشون بترف وغنى فاحش.

وفي جانب مياه الشرب فـ87٪ لديهم مياه شرب نظيفة أما الـ13٪ فيفتقرون لمياه شرب نقية.

وفي جانب الهواتف المحمولة فـ30٪ لديهم هاتف محمول و25 ٪ محرومون من الهواتف المحمولة.

وبشأن الإنترنت فـ30٪ لديهم امكانية الوصول إلى الإنترنت أما الـ70٪ فليس لديهم امكانية الوصول للإنترنت.

وبشأن التعليم فـ7٪ تلقوا التعليم الجامعي أما الـ93٪ فلم يتلقوا التعليم الجامعي و83 ٪ يمكنهم القراءة والكتابة بينما 17٪ أميون لا يقرأون أو يكتبون.

وبشأن الديانة 33٪ مسيحيون و 22٪ مسلمون و14٪ هندوس و7٪ بوذيون و12٪ ديانات أخرى و12٪ ليس لديهم معتقدات دينية.

وبالنسبة للأعمار فـ26٪ يعيشون أقل من 14 عاماً بينما 66٪ يعيشون بين سن 15- 64 عاماً أما الـ8٪ فيعيشون فوق 65 عاماً.

7 ٪ الذين لديهم منزل خاص ويتناولون وجبات كاملة ويشربون الماء النظيف ولديهم هواتف محمولة ويمكنهم تصفح الإنترنت ويذهبون إلى الكلية.. هؤلاء هم في منطقة الامتياز الضئيلة.

وعلى ضوء الإحصائيات السابقة فإن كل فرد منا يستطيع أن يضع المكان الذي يحتله في منظومته الحياتية ومدى ما يتمتع به من نعيم ورفاهية واستقرار ثم يبقى الأهم من ذلك كله وهو مدى ما قدمه كل فرد من عمل ليوم الحساب فهو العمل الذي سيبقى ويدوم. والله من وراء القصد.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store