الأحوال المدنية تُطلق نسخة إلكترونية من الهوية الوطنية في تطبيق (أبشر) تحت مسمى (الهوية الرقمية)، هذه الهوية ستُسهل عملية التحقق من هوية حاملها من المواطن في الحالات التي لا يحمل معها البطاقة الأصلية، ولا تحتاج سوى الدخول إلى حساب (أبشر) ليتم استعراض البيانات مع إمكانية تنزيل نسخة منها للتعاملات الإلكترونية.
من يتابع عمل وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية سيرى قفزات نوعية في الأعمال، تعاملات إلكترونية خففت من الوجود البشري في الفروع، خلال أقل من دقيقتين ستُنهي أي إجراء في الأحوال المدنية، رغم التعامل مع جميع المواطنين والمُقيمين لكن هذه الأعداد لم تواجه عراقيل في المعاملات، العمل يسير بحساب الدقائق والثواني.
سيارات الأحوال المدنية تجوب القرى والمجمعات التجارية وتُقدم الخدمة للجميع، المُسن والمريض والسجين كذلك ستصلهم الخدمة وبكل يسر وسهولة، خدمة مجانية تُضاهي الخدمات البنكية التي تأخذ مقابلا ماديا عن خدماتها.
هذا العمل الدؤوب والذي يستهدف تقديم خدمات متميزة لم يأتِ هكذا صُدفة، بل هو نتاج مسيرة من التطوير التقني وتأهيل كوادر بشرية قادرة على تأدية هذه المهام بكفاءة عالية.
البعض بدلاً من صناعة النجاح يبحث عن مُبررات للفشل، بحجة (عدد من يتم تقديم الخدمة لهم كبير)، أكثر من ٣٠ مليون مُستفيد من خدمات الأحوال المدنية ومع ذلك العمل يسير من قمّة إلى قمّة.
أخيراً..
الأحوال المدنية وبالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ممثلة بمركز المعلومات الوطني في كل مرّة يقدمون لنا كمُستفيدين خدمة تُيسّر علينا معاملاتنا اليومية، وتجعل من نجاحاتها مدرسة ليستفيد منها الآخرون.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
