تراجعت الأسهم السعودية للأسبوع الثاني، لتغلق عند 8807 نقاط فاقدة 0.78% بنحو 69 نقطة في ظل عوامل فنية غير داعمة بالسوق. وبلغت قيمة التداولات 28 مليار ريال بانخفاض 9 مليارات ريال عن الأسبوع السابق له وسط ترقب المتعاملين لنتائج الشركات، التي لم تعلن معظمها نتائجها المالية. وافتتح المؤشر العام عند 8876 نقطة، واتجه نحو أدنى نقطة في الأسبوع عند 8739 نقطة فاقدا 1.5%، وفي نهايته أغلق عند 8807 نقاط فاقدا 69 نقطة بنسبة 0.78%.
وتراجعت قيم التداول 25% بنحو 9.4 مليار ريال لتصل إلى 28 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 30% بنحو 355 مليون سهم لتصل إلى 838 مليون سهم متداول، أما الصفقات فانخفضت 20% بنحو 329 ألف صفقة لتصل إلى 1.3 مليون صفقة. وكان خالد الحصان الرئيس التنفيذي للسوق قال إن خطط طرح البورصة للاكتتاب العام ستُعلن خلال العام الحالي وإن الإدراج قد يتم خلال عامين. وتوقع أن يتجاوز إجمالي عدد الطروح العامة للسنة الحالية مستوى العام الماضي البالغ 22، مؤكدا أن ذلك سيكون مؤشرا قويا على نظرة الشركات السعودية حيال الإدراج موضحا أن السيولة زادت لثلاثة أمثالها رغم «كوفيد 19»، كما زاد عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين الذين فتحوا محافظ 26%، وانضم أكثر من 100 ألف مستثمر محلي إلى سوق الأسهم. واختارت «تداول» في عام 2016، مصرف «إتش إس بي سي» لإدارة طرح عام أولي كان مخططا له العام 2018، لكن تقرر تعليقه بسبب إدراج شركة «أرامكو» في أواخر 2019 والذي بلغت حصيلته غير المسبوقة 29.4 مليار دولار.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
