أبدى عدد من مراجعي مستشفى قوى الأمن بمنطقة مكة المكرمة، تذمرهم بشدة من عدم توافق التاريخ الهجري مع التاريخ الميلادي في مواعيد المراجعات المرسلة على هواتفهم حيث لكل تاريخ يوماً مختلف، الأمر الذي تسبب في ارتباكهم عند مراجعة المستشفى خاصة في المواعيد الطويلة، مع عدم إبلاغهم بضرورة التقيد بالتاريخ الميلادي عندما يختلف التاريخ الهجري عن التاريخ الميلادي لليوم.
وأكد المراجعون في تصريحاتهم عبر «المدينة»، أن هناك مستشفيات على مستوى المنطقة تحدد مواعيد المراجعة بالتاريخ الميلادي بما يتوافق مع التاريخ الهجري، لكن مستشفى قوى الأمن يقوم بارسال المواعيد إلى هواتف المراجعين بتواريخ لا تتوافق مع بعضها، وقالوا: أن المواعيد تشمل تاريخين ميلادي وهجري ولكنهما لا يتوافقان فلكل تاريخ يوماً مختلف، مما جعل بعض المراجعين يذهبون إلى المواعيد حسب التاريخ الهجري لجهلهم بالميلادي، ولكن لم يتمكنوا من دخول العيادات بحجة الاعتماد على التاريخ الميلادي.
واضافوا أن المستشفى الذي تم إنشاؤه منذ سنوات يعطي الانطباع بأنه من أفضل المستشفيات على مستوى المنطقة التي تقدم خدمة المواعيد للمراجعين داخل العيادات، لكن ما يحدث في الواقع يجد أن المراجعين يتعرضون لمعاناة لا توصف كان آخرها إرسال مواعيد على هواتفهم تضمنت تواريخ ميلادية وهجرية لا تتوافق مع بعضها، الأمر الذي جعلهم يواصلون ما يعانونه من المرض.
من جانبه أوضح مصدر مسؤول في مستشفى قوى الأمن بمنطقة مكة المكرمة أن التاريخ المعتمد في المستشفى للمواعيد والمراجعات هو التاريخ الميلادي، وشدد على أنه يمكن تحديد موعد جديد بسهولة لمن فاته الموعد، كما يمكن لمن لا يعرف موعد المراجعة لأي سبب التواصل مع المستشفى من خلال قنواتها المتاحة للاستفسار عن ذلك.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
