Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

نورة شقير: الكتابة للأطفال تحتاج إلى علم وموهبة

نورة شقير: الكتابة للأطفال تحتاج إلى علم وموهبة

A A
أكدت عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتورة نورة بنت عبدالحميد شقير، أن أدب الأطفال يوسّع من خيال الطفل ويزيد من مداركه، ويعمل على تقويم السلوك وتنمية المهارات عند الأطفال مثل: تحسين المهارات اللغوية، وبناء بيئة ودية محترمة في المدرسة والبيت.

وتحدثت الدكتورة شقير في المحاضرة التي نظمتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أمس الأول، بعنوان «عن ماذا نكتب للأطفال؟»، عبر حساب المكتبة على الإنستقرام، عن عدة محاور منها: كيف نجد الموضوع المناسب للكتابة عن الطفل، وكيف تؤثر البيئة المحيطة والأحداث على اختياراتنا للموضوع، كما تناولت ضمن محاور المحاضرة: استخدام الأسلوب الاستطلاعي لإيجاد موضوع مناسب للطفل.

وأوضحت المحاضِرة أهمية أدب الطفل وأهمية استخدامه من قبل الكثير من المربين أو المختصين لأغراض مختلفة، مثل: تقويم السلوك أو تنمية مهارة معينة عند الأطفال كتحسين المهارات اللغوية وبناء بيئة ودية محترمة في المدرسة أو البيت، وتوسيع خيال الطفل.

وبيّنت الدكتورة نورة شقير أن الطفل يحتاج قصص الأطفال كحاجته للهو واللعب، فهو يجد فيها متنفسا للطاقات بداخله، فأدب الأطفال يلعب دوراً مهماً في التعليم لأنه يوفر المعرفة والترفيه. وأكدت أن الكتابة للأطفال أصعب وأكثر تعقيداً من الكتابة للكبار على الرغم من البساطة الخادعة في ظاهرها.

وختمت محاضرتها بأن الكتابة للأطفال لا تحتاج موهبة فقط وإنما تحتاج إلى علم وموهبة معاً، إضافة إلى اطلاع كبير على ما تمت كتابته ونشره، وأيضا الاستعانة بآراء الخبراء في هذا المجال.

وتأتي المحاضرة ضمن سلسلة محاضرات أدب الطفل لعام 2021 ضمن البرنامج الثقافي للمكتبة الذي يعمل على إبراز ثقافة الطفل، وما يتعلق بها من فنون ورسومات وقراءة وقصص للأطفال وأدب للأطفال بشكل عام.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store