كما أضاف: إدارة البلاد تطرح العديد من التعقيدات وهي ليست مهمة سهلة، ولا يمكن أن تدار البلاد بالعاطفة والصراخ والهتافات". جاء هذا ردا على المعارضة الشديدة التي أبداها نواب البرلمان الذي يهيمن عليه التيار المتشدد والذين طالبوا بمحاكمة روحاني وأعضاء حكومته بسبب إبرام اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقضي بتمديد عمليات التفتيش الإلزامية للمنشآت النووية لمدة 3 أشهر.
وقال الرئيس الإيراني في كلمته: معارضة الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية لعب على أرض العدو".
إلى ذلك، جدد التزام طهران بالبقاء في الاتفاق النووي. وحول قانون البرلمان الايراني الذي يدعو إلى الخروج من البروتوكول الإضافي واتهام النواب للحكومة بانتهاكه، قال روحاني: طبقت الحكومة القانون 100٪، لكننا تصرفنا بطريقة فنية بحيث لا نتهم بعدم التعاون مع الوكالة. يجب ألا نقلب العالم ضد أنفسنا.
كما تطرق إلى العقوبات وآثارها على البلاد، قائلا "خلال السنوات الثلاث خسرنا 200 مليار دولار بشكل مباشر ومئات المليارات بطريقة غير مباشرة. وطلبنا من صندوق النقد الدولي 25 مليار دولار لمواجهة كورونا لكن الإدارة الأميركية السابقة منعتها. فهل ستزيل الحكومة الجديدة العقبات؟".