انطلقت بساحة مقر المعارض الدولية بضاحية بري شرق الخرطوم في السودان، فعاليات النسخة الحادية عشرة لمهرجان الفيلم الأوروبي، لكن على غير العادة، كانت السيارات هي نجمة المهرجان هذه المرة.
وأجبرت ظروف جائحة كورونا عشاق السينما السودانيين على مشاهدة الأفلام من داخل سياراتهم عبر شاشات ضخمة تم تثبيتها في ساحة المعرض.
ويهدف المهرجان الذي نظمته مجموعة من المراكز الثقافية الأوروبية من خلال «مشروع شاشة» إلى بناء قدرات صناع السينما والترويج للسينما السودانية والأوروبية.