مفاجأتان فجرهما الفنان عبدالله السدحان على صفحاته بمواقع التواصل، أثارتا العديد من التساؤلات، الأولى كانت رسالة وجهها إلى زميله ناصر القصبي وصفها الكثيرون بأنها «رسالة محبة» لرفيق دربه رغم اختلافهما وفراقهما منذ سنوات. المفاجأة الأخرى التي أثارت الاستغراب، هو قيامه بحذف هذه الرسالة بعد ساعات قليلة من بثها على صفحته بتويتر!.
كما نشر مقطعًا مصوّرًا في اليوتيوب، وعلى صوت الفنان راشد الماجد وأغنيته «كلّش تغيّر وانقلب»، وضع فيه لقطات قديمة من أعمالهما الفنية الشهيرة مع زميله السابق، ورسالته التي يقول له فيها: «والله ثم والله إني أحبك، وهذي رسالة عتاب قبلتها يا مرحبا، ترى داري دارك»، ورغم أن القصبي لم يرد على هذه الرسالة، وهل هذا تجاهل منه أم أنه لم يقرأها، إلا أن وسائل الإعلام ومواقع التواصل تفاعلت بشكل كبير جدًا، واعتبرها الجمهور بادرة إيجابية، مطالبين بعودتهما إلى بعضهما، فالفنانان اللذان كونا ثنائيًا رائعًا في أعمالهما الفنية التي لا تُنسى، وصلت خلافاتهما إلى ساحات المحاكم!.. والآن تتجدّد التساؤلات، لماذا حذف السدحان الرسالة، ولماذا لم يرد ناصر؟!.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
