القصبي يدشن أعمال لجنة الإعلام الرقمي في غرفة الرياض

دشّن معالي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف، الدكتور ماجد القصبي، اليوم, أعمال لجنة الإعلام الرقمي بغرفة الرياض، التي أنشئت مؤخراً ضمن الدورة الحالية لمجلس الإدارة لمواكبة آخر تطورات الإعلام الرقمي وتعزيز الاستثمارات في القطاع.

وأكد معاليه أهمية الإعلام الرقمي نظراً لوجود التحول الكبير في الشبكة العنكبوتية، مشيراً إلى أن كل منصة في القطاع الجديد أصبحت شبه وكالة أنباء متنقلة بالصوت والصورة والمحتوى، وأن عدد البيانات الرقمية المستخدمة سنوياً ضخمة جداً، وما استخدمه العالم من بيانات في العامين الماضيين يعادل 90% من بيانات التاريخ البشري.

ودعا معالي الوزير القصبي، لجنة الإعلام الرقمي بالغرفة، إلى التعاون مع وزارة الإعلام للشراكة والعمل على مشاريع عدة في التحول الرقمي في الإعلام وتطوير الأنظمة على الرقابة.

من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض عجلان العجلان، أن الدورة الحالية شهدت استحداث عدداً من اللجان من بينها الإعلام الرقمي ليواكب ما يشهده القطاع من نمو وتوسع، إضافة لدوره المحوري في تعزيز حضور المملكة محلياً ودولياً من خلال منصات التواصل الاجتماعي ووسائط الإعلام الرقمي. وأعرب عن تطلع الغرفة بأن يكون لهذه اللجنة دور مؤثر في النهوض باستثمارات القطاع من خلال العمل مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وتحديد استراتيجيتها التي تؤسس لتحقيق عدداً من الأهداف المحورية.

بدوره، استعرض رئيس لجنة الإعلام الرقمي بالغرفة المهندس راكان الفايزي، استراتيجية عمل اللجنة التي تقوم على التصور الكامل في الفهم الشامل والدقيق، ووضوح الرؤية، والتناغم والانسجام، وبناء الصورة الذهنية، وقياس الأثر، مؤكداً أن رؤية اللجنة تتركز في مجتمع إعلامي رقمي حيوي وممكن للقطاع.

​وبين أن الأهداف الاستراتيجية للجنة تكمن في زيادة الوعي بأهمية القطاع ودوره الحيوي، والإسهام في التشريعات والتنظيمات وإعداد التصنيف له، إضافةً إلى رفع مستوى كفاءة العاملين وصقل الخبرات والمواهب، والتكامل بين مقدمي خدمات الإعلام الرقمي والقطاعات الأخرى ذات العلاقة. كما أشار نائب رئيس قطاع العلاقات المؤسساتية في شركة stc محمد أبا الخيل، إلى أن المملكة تمتلك بنية تحتية قوية تسهم في تسريع عملية التحول الرقمي وكانت الأساس المتين لتجاوز العديد من الأزمات ومنها جائحة كورونا وتمكنت في الوقت نفسه إنجاح استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين بفضل الإمكانيات التقنية العالية.