Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

عروض زواج

A A
- كم عدد الفتيات اللواتي في سن الزواج ويقبعن في البيوت دون زواج؟

- كم عدد الشباب الذين تخطُّوا حاجز الثلاثين ولم يتزوجوا؟

- ما هي السن القانونية للزواج ومتى نطلق عليها أو عليه لقب عانس؟.

- هل فعلاً هناك حالات ازدياد في عمليات الطلاق في مجتمعنا وما هي الأسباب..؟.

- هل ترفض الفتيات الزواج دون أسباب جوهرية؟.

- هل تغيرت مفاهيم الزواج ومتطلباته من عقد الى آخر؟ فنحن الآن نعيش مرحلة مختلفة تماماً.. متطلبات الأسرة اختلفت ومتطلبات ورغبات الفتيات اختلفت جذرياً ومتطلبات الشباب في مواصفات زوجة المستقبل انقلبت رأساً على عقب، ولم يعد المهر وارتفاع التكاليف السبب الجوهري.

- ما هي من وجهة نظركم الأسباب المؤدية الى ارتفاع حالات العنوسة وحالات الطلاق وما هي الحلول؟.

- ما الجهة المخولة بإيجاد الحلول لهذه المعضلة الشديدة الخطورة.. (نعم شديدة الخطورة) لما لها من انعكاسات سلبية على المجتمع؟!.

- قمت قبل فترة بإجراء استبيان ودراسة على عينات من المُجتمع والأُسر في مختلف مناطق المملكة (لاختلاف الثقافات) فوجدت أن السمة المُشتركة لدى الغالبية (الاحتياج).

لم تعد احتياجات الفرد (امرأة أو رجلاً) من الزواج كما كانت سابقاً ولم تعد متطلبات ومفاهيم الزواج كما كانت لدى الأجيال السابقة..

هذا الجيل تهيأت له كل متطلبات الحياة ورفاهيتها فليس بحاجة الى قيود تمنعه من التمتع بهذه المتوفرات والانطلاق نحو حياة أخرى، هذا مفهوم جديد للطرفين يرتكزون عليه.

النقطة الأخرى.. المتطلبات أو الاحتياجات المالية لم تعد المرأة كما كانت سابقاً في كنف الرجل ومصروفها من الرجل.. الآن تملك وظيفة ودخلاً جعلها تستغني عن حاجتها السابقة.. وعن الرجل.

مفهوم الاستقلالية والمسؤولية اختلفت جذرياً لدى هذا الجيل..!

ولكي نعيد التوازن المُجتمعي نحتاج الى حلول جذرية من أعلى السلطات المختصة ومن عدة جهات تشارك في إعادة التوازن ودرء الخلل.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store