Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

بيوت خبرة لزيادة الاستمطار الصناعي إلى 20 %

بيوت خبرة لزيادة الاستمطار الصناعي إلى 20 %

A A
علمت (المدينة) عن صدور توجيهات بالعمل على زيادة نسبة الاستمطار الصناعي من 5 % إلى 20%.. وشرع المركز الوطني للأرصاد في استقطاب بيوت خبرة متخصصة لإجراء الدراسة التحضيرية لتنفيذ البرنامج من خلال منافسة عامة وذلك من أجل تحسين الهاطل المطري، وتسعى المملكة إلى إنعاش المناطق القاحلة والحد من معدلات التصحر نتيجة انخفاض هطول الأمطار. وكان مجلس الوزراء وافق العام الماضي على برنامج الاستمطار الصناعي. ووفقًا للتقارير فإن العملية «تعمل على زيادة كمية ونوعية الأمطارعبر «مواد رذاذية في الهواء كمكثفة للغيوم..» بمعنى زيادة فرص السقوط. وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الاستمطار الصناعي يساعد بعض الدول على تحسين وضعها الاقتصادي، بزيادة مخزون المياه المستخدم في الزراعة، وتعديل المناخ.

ويتم الاستمطار وفق خطة تعتمد على احتياجات المناطق، ويتم التحكم في تسريع عملية هطول الأمطار، وزيادة إدرار السحب عن معدلها الطبيعي، وذلك من خلال استخدام مادة يوديد الفضة، والتي تجعل بلورات الثلج الموجودة في السحاب تتجمد.

وتستخدم عدة دول الاستمطار الصناعي؛ منها الصين التي تملك أكبر برنامج في العالم، وكذلك الولايات المتحدة التي تستخدم تقنيات متطورة في المناطق الجافة، والهند التي زادت من عمليات الاستمطار في عدد من ولاياتها.

وبدأت أول تجربة للاستمطار في المملكة خلال 2006 في المنطقة الوسطى، وتتكون هذه التقنية من طريقتين، الأولى جوية بواسطة الطائرات وهي الأكثر فعالية، والثانية عبر مدافع ضخمة، ويتم فيها تلقيح السحب بشعلات تحفزها على الاستمطار.

وتعود أولى محاولات إسقاط الأمطار إلى القائد الفرنسي نابليون بونابرت الذي أطلق قذائف نحو السحب بهدف إسقاط الأمطار، وفي 1891 كرر علماء أمريكيون محاولة مماثلة، ولاحقًا بدأ استخدام البالونات الهوائية والطائرات الورقية لإيصال متفجرات للسحب، لكن هذه الطريقة لم تنجح؛ إذ انتهت بحرائق.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store