أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، أن التسوية السياسية بإشراف أممي هي الحل الوحيد للأزمة السورية، مطالبا إيران بوقف مشروعها للتغيير السكاني والطائفي في سوريا، مشددا على أن تلك التسوية هي شرط المساهمة في إعمار ذلك البلد.
وكان وزير الخارجية قد أكد في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في الرياض، مؤخرا أن المملكة العربية السعودية تدعم أي جهود حتى تعود سوريا إلى "حضنها العربي".
وقال وزير الخارجية إن "المملكة تؤكد أهمية استمرار دعم الجهود الرامية لحل الأزمة السورية، بما يكفل أمن الشعب السوري الشقيق ويحميه من المنظمات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تعطل الوصول إلى حلول حقيقية تخدم الشعب السوري الشقيق".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان بالقول: "نتمنى أن تظفر الجهود القائمة، إلى حلول في هذا الاتجاه، وهذا البلد يستحق أن يعود إلى حضنه العربي، وأن يحظى بالاستقرار والسلام والأمن، وسوف ندعم أي جهود تخدم هذا التوجه".