Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

التحضيري يا أصحاب المعالي؟!

همزة وصل

A A
كعادة هذه الزاوية التي تتناول بعض ما يهم الناس والتي بفضل الله تجد الدعم من المسؤول الذي يؤمن أن الكتابة هي الصدق الذي يعينه على معرفة ما يدور حوله، وبالأمس غردت هذه التغريدة «تعصف كورونا وظروف الدراسة عن بعد بنتائج طلاب وطالبات التحضيري وعلى أصحاب المعالي رؤساء الجامعات التدخل وحث أساتذتهم على التعامل معهم بلطف حتى (لا) يكونوا ضحايا الأزمة ويتعرض مستقبلهم الدراسي إلى ما لم يكن في حسبانهم أبدًا». والحقيقة التي أقولها هنا هي أن قدر هؤلاء الطلاب والطالبات الذين جاءت السنة التحضيرية بتاريخ كورونا وتعبها وعذاباتها والتي منعتهم من الحضور والفرق شاسع بين أن تحضر المحاضرات وترى الجامعة وتمشي في ممراتها وتقعد على كرسي الدراسة وتسمع وترى الدكتور يحاضر ويشرح ويناقش ويسأل وتجيب وتتحدث معه وتكتب له وتعرفه ويعرفك وبين أن تكون خلف الشاشة (لا) ترى سوى سطور تتحرك وأصوات تتهدج وهي ظروف استثنائية لجيل جاء ليجد نفسه بين قوسين..

وبين تعب مع التحصيل والفهم وبين الدكاترة الذين يتعاملون معهم وكأنهم (لا) يعرفون بأن هؤلاء الطلاب مستجدون وأن أغلبهم يحسبون الدراسة في الجامعة (لا) تختلف عن المرحلة الثانوية التي يتعامل فيها المعلمين بوعي وإحساس وأبوية وخبرة مكنتهم من أداء المهمة وإيصال المعلومة للطلاب في زمن كورونا بنجاح يشكرون عليه ويحسب لهم وعلى عكس ذلك كانوا المحاضرين في الجامعات وكانت السنة التحضيرية على الطالبات والطلاب هي سنة مرة وحامضة والسبب في ذلك هو تعامل السادة أساتذة الجامعات بأسلوب بعيد عن الواقع الذي يعيشه الطلاب مع كورونا والتعليم عن بعد ومن يصدق أن طلاب تقديراتهم امتياز فشلوا أو ربما في طريقهم للفشل!! ترى من السبب هل الطالب والطالبة أم هو بعد المحاضر عن الواقع وهي والله قضية أتمنى أن تجد من أصحاب المعالي حلا وتدخلا ينقذ مستقبل الأجيال (لا) أكثر..

(خاتمة الهمزة).. أتمنى من أصحاب المعالي رؤساء الجامعات عمل استبيان عاجل لطالبات وطلاب السنة التحضيرية لمعرفة متاعبهم مع أساتذتهم قبل بدء الامتحان النهائي!!... وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store