"اختراق"..طبيب سعودي بريء ضحية الإرهاب ضد العرب بأوروبا

تشهد المسلسلات الدرامية العربية في الموسم الرمضاني لهذا لعام عودة لمسلسلات الأجزاء، ومن الملاحظ وجود أكثر من عمل هو عبارة عن جزء ثان من نفس العمل والذي رأى القائمون عليه أنه حقق النجاح في جزئه الأول، فقاموا باستثمار هذا النجاح عبر إنتاج جزء ثان، وربما أجزاء أخرى مقبلة.

ومن هذه الأعمال مسلسل "اختراق" الذي يعرض الجزء الثاني منه حاليًا في رمضان، ويشارك فيه عدد من الفنانين والفنانات السعوديين والخليجيين والعرب، وهذا العمل سبق وأن تم عرض جزئه الأول في عام 2019، وكان من المقرر أن يتم عرض الثاني في رمضان الماضي، ولكن توقف تصويره بسبب جائحة كورونا، وتأجل عرضه إلى رمضان الحالي بعد استكمال تصويره قبل شهرين.

قصة المسلسل تدور حول الإرهاب وآثاره على المجتمعات، ففي الجزء الأول شاهدنا قصة خمسة أطباء ثلاثة منهم من السعودية والرابع إماراتي والخامس مصري، كل منهم درس تخصّصا طبيا يختلف عن الآخر، وقد فرّقتهم الحياة العملية، وبعد سنوات من التخرّج تمت دعوتهم إلى حضور مؤتمر طبي في تركيا، فيحضرون من أجل المؤتمر، ومن أجل تجديد صداقتهم، وأثناء المؤتمر الطبي يحدث تفجير بفعل فاعل، ويتم توجيه الاتهام إلى اثنين منهم، فيهربان رغم أنهما بريئان، وتستمر الأحداث بمطاردتهما حتى يتم تقصّي الحقيقة.

كما تتصاعد الأحداث في الجزء الثاني بعد أن يجد طبيب سعودي نفسه متورطًا في حادث إرهابي في أوروبا، وهو بريء، لتتصاعد الأحداث في قالب من الأكشن والغموض والتشويق والإثارة، في بؤرة من الأحداث الإرهابية والتفجيرات العديدة، كما يتطرّق المسلسل إلى الإرهاب الذي ُيمارس ضد العرب في بعض الدول الأوروبية.

كان الجزء الأول من إخراج محمد لطفي، وتأليف بطل المسلسل الفنان السعودي طلال السدر ومعه نور الحجة، وشارك في التمثيل: عبدالمحسن النمر وعبدالله اليامي ونضال نجم وديمة الجندي وأحمد فريد ويعقوب الفرحان وتانيا مرعب وغيرهم. وفي الجزء الثاني خرجت بعض الأسماء وحلت محلها أسماء سعودية وعربية جديدة منهم: أحمد عيد ومحمد العيسى ومجدي القاضي ومي سليم وراندا البحيري وهاني ناظر ومها منصور وسلطان الرفاعي، من تأليف محمود حمدان وبمشاركة فضل توشنا، وإخراج أحمد حسن.

العمل تم تصويره ما بين الرياض والقاهرة، ويعد مسلسل الأكشن السعودي الأول من نوعه بالمملكة، ويعرض يوميًا في رمضان على قناة sbc السعودية.