Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

مبادرة السعودية الخضراء ترفع نسبة المناطق المحمية إلى 30٪

مبادرة السعودية الخضراء ترفع نسبة المناطق المحمية إلى 30٪

A A
قال الرئيس التنفيذي لشنايدر إلكتريك في السعودية واليمن محمد شاهين ان إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد في المملكة العربية السعودية، مؤخراً، عن مبادرة السعودية الخضراء، حمل في طياته الكثير من الإثارة والطموح. ولطالما سعت المملكة إلى قيادة المنطقة في القضايا الإقليمية المهمة، ليشكل الإعلان الأخير خطوة جديدة برؤية استراتيجية واضحة لتعزيز ودفع الأهداف البيئية والوطنية والإقليمية والعالمية ذات التفكير التقدمي.

وتشمل الأهداف الرئيسة للمبادرة الجديدة زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة العربية السعودية و50 مليار شجرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الشرق الأوسط بأكثر من 60٪، ستنتج مصادر الطاقة المتجددة 50٪ من كهرباء المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.

وتحويل ما يصل إلى 94٪ من القمامة بعيداً عن المكبات، رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30٪.

، التخلص من أكثر من 130 مليون طن من انبعاثات الكربون باستخدام تكنولوجيا الهيدروكربون النظيف.

ولم يسبق أن شهدت المنطقة تحديد مثل هذه الأهداف، ولا سيما الأهداف المتعلقة بالطاقة المتجددة وانبعاثات الكربون. وحتى اليوم، 7% فقط من الطاقة المنتجة في جميع أنحاء الشرق الأوسط هي طاقة نظيفة، كما أن 130 مليون طن من انبعاثات الكربون تعادل 4% من إجمالي إنتاج العالم السنوي من ثاني أكسيد الكربون.

واوضح ان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية وضعو معايير جديدة لما يجب أن نسعى إليه جميعاً. لكن من أين نبدأ؟ انطلاقاً من كوني أعمل في شركة صُنّفت على أنها الأكثر استدامة على مستوى العالم من جانب مؤسسة كوربوريتس نايتس - Corporate Knights، أود أن أشارك وجهة نظري حول ما يمكن وما ينبغي فعله فيما يتعلق بالحياة المستدامة ولنبدأ بالأساسيات، تمثل المباني حالياً ما يقرب من 40٪ من استهلاك الطاقة في العالم، وهذا الرقم آخذ في الارتفاع. وبالإضافة إلى استخدام الطاقة، فإن المباني مسؤولة أيضاً عمّا يقرب من نصف الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وخاصة ثاني أكسيد الكربون. وفي هذه المرحلة، سيعزز الاستثمار في المباني عبر جعلها أكثر اخضراراً وكفاءة من جودة قطاع الإنشاءات والمباني بشكل خاص والاقتصاد بشكل عام.

وتتخذ المملكة العربية السعودية حالياً الخطوات الصحيحة في رؤيتها لتعزيز استدامة المباني. ففي عام 2019، قدمت المملكة نظام تصنيف المباني الخضراء المسمى (مستدام – Mostadam)، والذي تم تطويره بمساعدة من وزارة الإسكان في البلاد وشركة Alpin الاستشارية للتكنولوجيا النظيفة المستدامة. وسيتم تطبيق المعيار على جميع المباني السكنية والمجتمعات والمباني التجارية. وما نحتاج أيضاً للتفكير فيه هو كيفية تحويل وتغيير أنظمة المباني القديمة التي يتم استخدام الكثير منها حالياً وربما يستمر ذلك لعقود القادمة، إضافة إلى كيفية مساعدة الشركات على الوصول إلى التمويل اللازم الذي يمكنها من جعل مبانيها أكثر كفاءة؟ وتُعد هاتين المسألتين بمثابة اعتبارات رئيسية لأكثر القطاعات كثافة للكربون في المنطقة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store