دعت المملكة إيران إلى الانخراط في المفاوضات النووية الجارية بجدية، وتفادي التصعيد وعدم تعريض أمن المنطقة واستقرارها إلى المزيد من التوتر. وأكدت ضرورة توصل المجتمع الدولي لاتفاق بمحددات أقوى وأطول مع تنفيذ إجراءات الرصد والمراقبة لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي وتطوير القدرات اللازمة لذلك. وشددت على الأخذ بعين الاعتبار قلق دول المنطقة العميق من الخطوات التصعيدية التي تتخذها إيران لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، ومن ضمنها برنامجها النووي.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي، في جلسته المنعقدة فجر أمس الجمعة عبر الاتصال المرئي، تحت البند «الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية»، التي قدمها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي. وفي شأن القضية الفلسطينية، أوضح المعلمي أن يوم 17 إبريل الماضي صادف يوم الأسير الفلسطيني الذي يذكر بأحد أمثلة السياسات الإسرائيلية العدائية ضد الشعب الفلسطيني، التي كان لها الدور الأكبر في تقويض عملية السلام والوصول لحل الدولتين.
وأعرب عن تأكيد المملكة العربية السعودية على أن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى، وموقفها ثابت من النزاع العربي الإسرائيلي، مجددًا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وفيما يتعلق بأزمة اليمن، قال المعلمي إن المملكة قدمت مبادرة مهمة لحل الأزمة اليمنية تشمل عددًا من الخطوات التي يمكن من خلالها الوصول إلى الحل السياسي المنشود في اليمن تماشيًا مع جهود الامم المتحدة ووفقًا للمرجعيات الثلاث، قرار مجلس الامن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
المملكة تؤكد ضرورة التوصل إلى «اتفاق أقوى» بشأن نووي إيران
تاريخ النشر: 24 أبريل 2021 01:43 KSA
A A