"جلمود الصحارى" يمزج البداوة بالمعاصرة في دراما الثأر والسلام

بين الجهل والشعر، بين الثأر والسلام، والكره والحب، تدور أحداث المسلسل الأردني البدوي "جلمود الصحارى"، والذي يعرض يوميا في رمضان، حيث تنشأ الشابة "صحارى" في بيئة بدوية، وهي فتاة جميلة وذكية، تحاول المزج بين حياتها الحضرية وتعلمها، وبين عاداتها وتقاليدها البدوية الاحتماعية، وتتعقّد الخلافات بين القبيلتين ويدخل الثأر بينهما، فتجد "صحارى" نفسها زوجة لـ "جلمود"، وتتطوّر الأحداث لتعود وتتركه بعد تجدّد الثأر وتدخّل أفراد آخرين من الأسرتين، وقد انطلقت أحداث العمل عندما اعترض "الشيخ طراد" على الحفر في الأراضي المشتركة بين أرضه وأرض "الشيخ متعب"، ويعرف أن "الشيخ متعب" يساعدهم على ذلك، فيقرر التصدي لهم لظنه أن الأرض ملكه، ونتيجة اﻻشتباك يقتل "نشمى" ابن "الشيخ متعب" بالخطأ الطفل "رعد ابن الشيخ طراد"، ويطارد جلمود وشاهر قبيلة متعب، وتتواصل الأحداث المثيرة، ويتجاهل جلمود طلب والده بتطليق صحارى، ويؤكد حبه وتمسكه بها. العمل بشكل عام يتناول عدة موضوعات تهدف إلى التأكيد على أهمية نبذ الخلافات، وترك الحقد، وترسيخ المحبة والسلام، لكي ينعم الجميع بحياة هادئة مستقرة.
يختلف "جلمود الصحارى" عن المسلسلات البدوية الأخرى كونه يمزج بين البداوة والمُعاصرة، في تجربة جديدة غير مألوفة، كما أن تصويره تم في مناطق صحراوية وريفية ومدنية، ضمن محافظة جرش بالأردن، وهو من ﺗﺄﻟﻴﻒ سليمان أبو شارب، وﺇﺧﺮاﺝ رولا حجة، وبطولة وتمثيل: محمد المجالي وعلا مضاعين ومنذر رياحنة وعبير عيسى ومحمد العبادي ومنيا قديس ومحمد الجيزاوي وجميل عواد ووسام البريحي وجولييت عواد ومنذر خليل وعمر حلمي وكاترين علي وطارق الشوابكة وشهاب الحجاج وريناد ثلجي ومازن الكايد العواملة ووليد الجيزاوي وريما الشيخ وأريج النابلسي وغادة عباسي وغيرهم.