Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
إبراهيم علي نسيب

رسائل ردع وأخرى...!!

همزة وصل

A A
(لا) فرق بين لعنة الكراهية ورحمتها في صدور أولئك المتلونين والمملوءين بها، أولئك الذين تجدهم حين يتحدثون بهدوء يتقنون جداً التلوُّن وحين يستفزون يتحولون إلى كومة لهب تحركها رياح الحقد كيف تشاء، وبناءً على مقاييس الكُره يكون تقييم الأمور، فهم يمنحون الخلود لمن يشاؤون وينزلون العقاب على من يشاؤون، وهنا يكون الفرق بين الصديق العاقل والآخر الأحمق الحاقد، وهنا يكون دور المواطن الإنسان هو أهم مفردات المستقبل و(لا) شيء يوازي قيمة الإنسان المواطن أبداً في أي مشروع.

في اللحظات الحاسمة تجد المواطن هو الجندي الأول الذي يحمل على عاتقه مهمة التصدي لأولئك الكارهين والحاقدين والفاسدين، وكلكم يرى ما يجري عند حدوث أي اعتداء على بلدنا أياً كان نوعه، ليحضر المواطن في لمح البصر ويحارب الشر ويدفع ويدافع عن بلده وأهله بكل ما يملكه من أدوات ترد المعتدي وتردعه وتحاصره بقوة الحجة والمنطق ليعود إلى رشده ويدخل في جحره مبتلاً بوجع الهزيمة. وفي كل مرة يثبت المغرد السعودي قوته وصلابته وقوة منطقه وحجته المملوءة بالوعي وعشق الوطن، وهذه حقيقة أتمنى أن تنتهي بضرورة الحرص على هذا الإنسان الثمين وإسعاده في كل مناحي الحياة ليكون هو الأول وتكون الحياة السعيدة هي جنته فوق أرضه الغالية.

(خاتمة الهمزة) ... نحن البدو الذين كتبوا فوق جبهة الأرض أسماءهم فكانت أرضهم قبلتهم وجنتهم وغايتهم التي قدموا لها أرواحهم فداء ووداً وولاءً وتضحية، وكل همهم هو أن تكون حياتهم بعكس حياة غيرهم الذين يعيشون في دول (لا) تقدم لمواطنيها سوى ثلاثة خيارات إما الانتظار أو السرقة أو الانتحار.. انتهى.. وهي خاتمتي ودمتم.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store