Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

عودة الحياة

A A
• لا شك أن «كورونا» أدمت قلوب الملايين، وأحدثت شرخاً عالمياً في الحياة الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، وأصبحت انعكاساتُها على السياسة قوية جداً، وتعطلّت «أُمور» في بلدان عدة نتيجة الفيروس وتكاليف العلاج، والآثار السلبية التي جاءت مع هذا الفيروس اللعين..!؟

• هل هو اختراع من جهات تريد «السيطرة «على العالم من جديد، وهل هو «صراع دولي» استخباري أصبحت الحرب فيه مُختلفة ولم تعُد أسلحة فتاّكة «ظاهرة»، بنادق وطائرات ودبابات.. بل أضحت حروباً تقنية وذكاء اصطناعياً و»حروباً سيبرانية»، وفيروسات؟!

• هل أضحينا في زمن تُختلق فيه أدوات قتل جديدة للبشرية؟

• هل الهدف سيطرة «الشركات القوية» على الأُمم والدول، وبالتالي تُنتج هذه الفيروسات والعلاجات واللقاحات، والأدوية لتكون هي من يسيطر على التوجهات والأيديولوجيات، ويبث الأجندة، ويزرع الخوف والهلع بين الشعوب والأُمم لتكون النتائج والحلول من قلبها وخلف أسوار مكاتبها ومختبراتها..؟، هل وصلنا الى هذه المرحلة..؟

• أين الضمائر الإنسانية؟.. اذا كان الجواب «نعم»، وإيجابياً؟

• أين العقول المُكتشفة «للعلم النافع» ومصدر البناء والتنمية لسكان هذه الأرض وإعمارها..؟.

• وبعد كل هذا.. هل «عادت الحياة «، وهل بدأت «روح الحياة» تعود للفنادق والسياحة والملاعب و»الترفيه».. وكيف ستكون العودة وتقبُّل الناس لهذه الحياة الجديدة؟.

• هل هناك فيروسات وأمراض فتاكة ستخرج من قبل الشركات والعالم كتنافس و»صدٍّ» كنوع من الحروب المضادة..؟.

• هل شركات الأدوية لها باع ويد في هذه اللعبة لتزداد أرباحها وترتفع أسهمها؟.

• هل ما يحدث في (الهند) الآن نتيجة لهذه التنقلات والغزوات ونتيجة للحروب الفيروسية.. هل سنشاهده في بلدان أُخرى؟.

• أسئلةٌ عميقة كبيرة رُبما نتلقى الإجابات عنها من قبل المُفسرين والعُلماء، والمُفكرين، وربما تصحو «ضمائر» بعض السياسيين ليكتبوا عن هذه الأحداث وهذه (الفتوات) وتظهر الحقائق عاجلاً.

• كلها تأملات، وتأويلات ومحاولات من البعض لتفسير ما حدث ويحدث.. ولكن لا إجابات حتى اللحظة.. وقد تظهر قريباً ورُبما تتغيّر موازين القوى.. واستراتيجيات اللُعبة!.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store