صدرت توجيهات الجهات العليا بالموافقة مبدئيا على تأسيس صندوق وقفي لدعم جهود وأعمال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأن يرفع المركز المشروع بعد التنسيق مع وزارة المالية والهيئة العامة للأوقاف- إلى مجلس الوزراء، للموافقة عليه مسترشدأ في ذلك بما صدر في شأن صندوق الوقف الصحي وصندوق العناية بالمساجد.
وتضمنت الموافقة تمكين المركز ليكون جهة مستفيدة من ريع الصناديق الاستثمارية الوقفية، وذلك وفق الإجراءات النظامية ذات العلاقة. ويقوم المركز بجهود ضخمة في أعمال الإغاثة انطلاقاً من دور المملكة الإنساني والريادي تجاه المجتمع الدولي بهدف رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، وبادرت المملكة بإنشائه في 2015، ليكون مركزاً دولياً مخصصاً للأعمال الإغاثية والإنسانية منطلقا من ثوابت تشمل تقديم المساعدات للمحتاجين وإغاثة المنكوبين في أي مكان من العالم بآلية رصد دقيقة وطرق نقل متطورة وسريعة، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الربحية الدولية.
وروعي في المشروعات والبرامج التي يقدمها المركز، أن تكون متنوعة بحسب مستحقيها وظروفهم التي يعيشون فيها أو تعرضوا لها، وتشمل المساعدات جميع قطاعات العمل الإغاثي والإنساني (الأمن الإغاثي، إدارة المخيمات، الإيواء، التعافي المبكر، الحماية، التعليم، المياه والإصحاح البيئي، التغذية، الصحة، دعم العمليات الإنسانية، الخدمات اللوجستية، الاتصالات في الطوارئ).
مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم.
تقديم المساعدات بعيداً عن أي دوافع غير إنسانية.
التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة.
تطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية.
توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة.
احترافية وكفاءة العاملين في المركز والمتطوعين.
ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى.
أن تتوافر في المساعدات، الجودة العالية وموثوقية المصدر.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
