Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

منع مكبرات الصوت خارج المساجد

A A
صدرت مؤخراً من وزارة الشئون الإسلامية قرارات تتعلق بقصر استخدام مكبرات الصوت الخارجية في المساجد على رفع الأذان والإقامة، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت. ثم أوضحت الوزارة أنها عممت بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين للصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لها.

• أعتقد أن قرار الوزارة قرار صائب كون البعض -هداهم الله- مع كثرة المساجد في الأحياء -وهذه نعمة من الله- لم يلتزم بالقرار الأول واستمر بالمكابرة وعدم خفض الصوت، وكما قال وزير الشؤون الاسلامية: "مكبرات الصوت من الأشياء الحديثة والمستجدة وليست من قرون، فهذه أشياء سبق أن حرمت، وحرمها وأنكرها كثير من الناس في حينه..." وأضاف: "الوزارة لم تمنع واجباً أو مستحباً، وأيضاً لم تفرض محرماً أو مكروهاً.."

• من أراد الصلاة سيسمع الأذان وسيذهب الى المسجد..

• بعض أئمة المساجد الصغيرة لم يلتزم بالقرار الأول

• المساجد للعبادة ولها روادها منذ الأزل وهناك من يصلي في بعض المدن والقرى بدون مكبرات صوت ونجد الاهتمام بالصلاة والحضور مبكراً (دول إسلامية عديدة لا يستخدمونها في المساجد).

• تصريح وزير الشؤون الاسلامية بأن المشايخ عندنا في السعودية أجازوا إغلاق مكبرات الصوت.

• أتمنى أن لا نتمسك بالقشور فالدين أعظم من "مكبر صوت" أو عدمه هُناك قضايا مهمة يغفلها البعض خاصة ممّن أثاروا ضجيجاً حول هذا الموضوع ونجد الغالبية منهم لم يلتزم بالأهم..!

• ما أتمناه هو الاهتمام بالمساجد وهذا ديدن المملكة ولدينا مشاريع عظيمة تقوم بها المملكة وأحدها مشروع (سمو الأمير محمد بن سلمان) للعناية بالمساجد ومع الأسف نجد المطالبين بإلغاء هذا القرار لا يهتم بمسجد الحي الذي يُصلي فيه ولا بالمساجد على الطرقات والمحطات.

• ما أتمناه هو الاهتمام من قبل الوزارة و"خُطباء الجوامع" بخطبة الجمعة وإعادة هيبتها وجعلها "منبراً" لبث الوعي وتصحيح ما قد يطرأ من مُخالفات في المُجتمع وأن تكون الخُطبة مُعالجة لهذه الحالات وأن تتماشى مع العصر ومُتطلباته.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store