Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

حي النخيل بجدة يشكو تأخر الصرف الصحي والسفلتة والإنارة

حي النخيل بجدة يشكو تأخر الصرف الصحي والسفلتة  والإنارة

مشروع تصريف الأمطار بموعده.. والأمانة تلتزم الصمت

A A
اشتكى سكان حي النخيل بجدة، من 6 مشكلات تؤرقهم، أبرزها بطء وتيرة العمل في مشروع تصريف مياه الأمطار بطريق الحرمين الجزء الأول وعدم وجود شبكة صرف صحي، وضعف خدمات السفلتة والإنارة في الشوارع الداخلية، فضلا عن ضرورة تحسين مدخل الحي. وفيما أكدت الشركة المنفذة لمشروع تصريف الأمطار الالتزام بالموعد الزمني المحدد، التزمت الأمانة الصمت حيال الشكاوى المتعلقة بالسفلتة الداخلية للشوارع وتحسين مدخل الحي.

يقول محمد عبدالله الجهني: رغم مضي أكثر من 3 عقود على إنشاء الحي، إلا أنه لا يزال بلا شبكة صرف صحي، ورغم مطالبنا المتعددة لشركة المياه نتفاجأ بين الفينة والأخرى أن المشروع معتمد ولكنه نُقل إلى حي آخر، ونحن أحوج من غيرنا له. كما أن حاجة الحي لمشروع الصرف الصحي لا تقل أهمية عن تصريف مشروع مياه الأمطار الجاري تنفيذه، لافتًا إلى أنه نظرًا لطفوحات المياه المتكررة التي تحيط بالمنازل والمسجد، يضطرون كل 3 أيام لاستئجار صهريج لسحب المياه. أما محمد صدّيق رفيع قال: استبشر الأهالي بتنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار، غير أن وتيرة العمل تسير ببطء شديد، لذا نأمل تسريع العمل فيه حتى يتم الانتهاء منه في نفس الوقت المحدد، لافتًا إلى ملاحظات على أداء المقاول من بينها قيامه بتصريف المياه التي تواجهه أثناء الحفر إلى مجرى السيل في الحي، رغم أنها عبارة عن مياه جوفية مختلطة بمياه صرف صحي، كما أن بعض أجزاء خراطيش المياه مثقوبة، مما يؤدي إلى انتشار البعوض والحشرات. ولفت إلى أن مدخل الحي لا يلبي احتياج السكان، منوهًا إلى أن عُمر الحي يصل إلى نحو 42 عامًا، ويحتاج إلى المزيد من الخدمات.

مشكلة مسجد الحي

من ناحيته أوضح حسن البسيسي إمام وخطيب جامع الخير: أن الحي بحاجة إلى جامع لمواكبة الزيادة في عدد السكان، لافتًا إلى أن المسجد الموجود حاليًا مؤقت، نظرًا لوجود قضية منظورة قضائيًا حول الموقع محل النزاع.

وأضاف: أصدر القاضي حكماً بتخصيص 1600 متر مربع للمسجد من مساحة الأرض المخصصة لمجمع مدارس والتي تبلغ 12 ألف متر مربع، وعند تحويل المعاملة إلى كتابة العدل بجدة، تم تبليغها باحتساب كامل مساحة الأرض، لصالح وزارة الشؤون الإسلامية، لبناء المسجد، وتم الاعتراض على الحكم من قبل مالك الأرض الأصلي، وحتى الآن لم يتم الفصل فيها، وذلك بانتظار الحكم النهائي لاستخراج التصاريح وبناء المسجد على حساب الأهالي.فيما قال مفرّج العتيبي إن الحي بحاجة أيضًا إلى سفلتة وترصيف لبعض المواقع في الشوارع الداخلية، وكذلك صيانة أعمدة الإنارة، مطالبًا أمانة جدة بالتعجيل في إنهاء معاناة الأهالي، بهدف تحسين جودة الحياة.

مشروع تصريف الأمطار يسير بخطوات ممتازة

من جهته أوضح استشاري مشروع تصريف مياه الأمطار بحي النخيل، المهندس محمد الدخيري أن المشروع عبارة عن إنشاء خطوط خرسانية لتصريف مياه الأمطار، وكذلك غرف تجميع تحتوي على مطابق موصولة بتلك الخطوط.

وحول شكوى الأهالي من سير العمل بوتيرة بطيئة، قال الدخيري: المواطن العادي لا يعلم عن البرنامج الزمني للمشروع، وهو 24 شهرًا انقضت منها 8 أشهر، مضيفاً: نحن كمختصين نقيّم المشروع حسب البرنامج الزمني له، وهو يسير بخطوات ممتازة، ونأمل الانتهاء منه في الوقت المحدد.

وأضاف: تواجهنا بعض العوائق كوجود خدمات قائمة مثل خطوط شركة الكهرباء، وشركات الاتصالات، ويتم التنسيق مع الجهات المعنية، بحيث لا يتضرر الأهالي أثناء العمل.

من ناحيته علّق المهندس محمد عارف، أحد المهندسين العاملين في الشركة المنفذة للمشروع حول نقل المياه التي تواجههم أثناء الحفر إلى مجرى السيل بقوله: يوجد لتلك المياه معالجة خاصة متمثلة في تركيب مضخات أثناء الحفر وليات ممتدة إلى مجرى السيل، أو خطوط مياه تصريف السيول القائمة بعد الفلترة عبر 3 مراحل، وذلك قبل وصولها إلى مجرى السيل، حيث تصل في نهاية المطاف بلا لون ولا رائحة.

«المياه الوطنية»: حي النخيل ضمن المشروعات المستقبلية

من ناحيتها، أوضحت شركة المياه الوطنية، لـ(المدينة): أن حي النخيل ضمن خطط وبرامج مشروعات الشركة المستقبلية، وما تم تنفيذه بالمنطقة هو أعمال عقد خطوط رئيسة ويتوجب لتفعيلها استكمال المشروعات، وترحب الشركة بأي رأي أو استفسار يخدم الوطن والمواطن، ويحقق المصلحة العامة، مؤكدة أنها تعمل جاهدة على خدمة عملائها والأخذ بملاحظاتهم، سعيًا منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة لهم.

الأمانة تلتزم الصمت

تواصلت (المدينة) مع أمانة جدة لأخذ تعليقها على شكاوى الأهالي، وسألتها عن نسبة الإنجاز في مشروع تصريف مياه الأمطار، وضعف الخدمات البلدية في الحي، إضافة إلى تطوير المدخل، وتم إرسال الاستفسارات بتاريخ 13 /11 /1442هـ،وحتى ساعة إعداد التقرير لم نتلق ردًا.

أبرز المشكلات التي تواجه سكان حي النخيل بجدة:

بطء وتيرة العمل في مشروع تصريف الأمطار.

تصريف مياه الصرف الصحي في مجرى السيل.

عدم وجود شبكة صرف صحي.

عدم وجود مسجد يغطي عدد السكان.

مدخل الحي لا يلبي احتياج الأهالي

عدم وجود سفلتة وإنارة في بعض الشوارع الداخلية

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store