«مناسك» تخطط لإنشاء مصنع روسي سعودي مشترك للطائرات

قال الرئيس التنفيذي لشركة “مناسك” للطيران السعودية، يوسف الجهني، إن شركته تسعى لإبرام اتفاقيات مع شركات تصنيع روسية بهدف نقل تكنولوجيا صناعة الطائرات للمملكة .

وأضاف خلال مشاركته في معرض “ماكس 2021″: “عرضنا على الروس إنشاء مصنع روسي سعودي مشترك لتوطين صناعة النقل الجوي”.

مشيرا إلى أن شركته اهتمت بشكل خاص بطائرة “إم إس 21″ الروسية، التي تتميز بتقنية وأجهزة ملاحة متطورة، مع ارتفاع مؤشر السلامة بها واستخدامها لمواد تصنيعية جديدة .

كما تستهلك الوقود بشكل أقل بكثير، ما يمثل ورقة رابحة بخصوص تكلفتها التشغيلية، فضلا عن سعرها التنافسي.

ولفت إلى أن الشركة الروسية المصنعة للطائرة رحبت بفكرة نقل تكنولوجيا التصنيع إلى المملكة، مضيفا “نحن ندرس فكرة إنشاء مصنع تجميع وإنتاج بالسعودية ونأخذ الموافقات اللازمة من الجانبين”.

وأعرب عن أمله في أن تتمكن شركته من تصدير الطائرة الروسية مستقبلا. وكان العام الماضي شهد أول رحلة جوية لطائرة «إم إس– 21» المدنية الروسية المزودة بمحركات محلية الصنع من طراز «بي دي – 14».وقالت وكالة «تاس» الروسية نقلا عن الناطق بالشركة إنه يخطط للبدء في تسويق طائرة – إم إس – 21» المزودة بمحركات روسية بحلول عام 2023.

وقالت إن الطائرة الروسية دخلت المرحلة النهائية لاختباراتها في الوقت الذي بدأت فيه شركة «بوينغ» الأمريكية تواجه مشاكل في تسويق طائراتها المدنية بينما لن تواجه الطائرة الروسية ومحركها أي مشاكل في الحصول على تراخيص باستخدامها في أوروبا.

ومع ذلك فإن الخبراء لا يستبعدون دخول «إم إس – 21» السوق الأمريكية حيث يمكن أن تنافس طائرات «بوينغ» المدنية متوسطة المدى.

وأضاف الناطق أن المحرك الذي تبلغ قوة دفعه 14 طنا صنع باستخدام أحدث التكنولوجيات والمواد التي تضمن المواصفات البيئية والاستثمارية العالية والطائرة متوسطة وقصيرة المدى للجيل الجديد، و تتسع لـ 211 راكبا.

وتعد شركة مناسك للطيران من الشركات السعودية الخاصة في المملكة التي تنافس على نقل التقنية الحديثة لسوق الطيران في المملكة.