Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

إغلاق المحلات وقت الصلاة

A A
• السؤال الذي يجب أن نتناوله في طرحنا ونقاشاتنا وحواراتنا: لماذا يخلق البعض من أي قرار يصدر قضية تحتاج الى نقاشات ونزاعات وإقصاءات واتهامات للآخر أياً كان هذا الآخر «ومن أي تيار هو»..؟

• لماذا لا يكون لهذا القرار أو ذاك أبعاد دينية، سياسية، اجتماعية، ثقافية، لماذا يحولها هؤلاء إلى تهم للطرف الآخر ويستغلون هذه القرارات للتشفي والنبش بالماضي والدخول في النوايا والنيات؟!.

• قرار إغلاق المحلات وقت الصلاة مثله مثل قرار منع مكبرات الصوت، مثله مثل (قيادة المرأة للسيارة).. جميعها جاءت وفق منهج حكومي وقرارات من ولاة الأمر بعد الدراسة والتمحيص، ونجزم جميعاً أنهم يبحثون دوماً عن المصلحة العامة ولا يحيدون عن الشريعة قيد أنملة ولهم الحق في اتخاذ القرارات التي يرون أنها صائبة ومن حقهم علينا وواجبنا الإنصات والسمع والطاعة.

• من حقهم علينا -ونحن نعلم وندرك معرفتهم قبلنا بتطبيق الأحكام الإسلامية ومرجعهم وسؤالهم لكبار العلماء- أن ننفذ أوامرهم ونقول لهم سمعنا وأطعنا تنفيذاً لقول الله والرسول في طاعة ولاة الأمر.

• من حقهم علينا أن لا نتجادل في قراراتهم ولا نسير خلف من يهوى الاصطياد في المياه العكرة.. ولا خلف من يعشقون الفوضى والتأجيج وخلق المشكلات وينعمون بالراحة حين تدُب (الخلافات) وتنتشر الشائعات و (الاختلافات).

• لا تكونوا مع هؤلاء ممن اذا صدر قرار انجرفوا خلف التيار وفي القيل والقال.. كونوا على ثقة بولاة الأمر وهيئة كبار العُلماء ورجالات الدولة، فوالله إنكم في بلد محسودون عليه لما فيه من الخيرات والنعم والنعيم، انطلاقاً من وجود الحرمين الشريفين الى وجود الأمن والأمان والخيرات التي وهبها الله لهذه المنطقة من أيام دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى يومنا هذا.

• نعم.. أنتم (محسودون) على هذه النعم فلا تكونوا فريسة سهلة للأعداء والمُتربصين بكم.. كونوا أنتم جنود الوطن الواقفين خلف ولاة الأمر.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store