Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
صالح عبدالله المسلّم

نحن وقيادتنا.. يداً بيد

A A
• منذ أن أسس المغفور له الملك عبد العزيز هذه الأرض الطيبة ونحن كشعب وحكامنا من آل سعود يد واحدة وأبوابهم مفتوحة لنا.

• حين جاء الإخوان الى المملكة بعد طردهم من مصر بدأت ألاعيبهم..

• قلنا وتحدثنا كثيراً في مقالات سابقة وفي برامج إذاعية وتلفزيونية وفي لقاءات وندوات ومحاضرات وشاركني الغالبية في الرأي: إن الإخوان لا أمان لهم وإنهم ثعابين متلونون وإنهم حيتان وعقارب تلدغ.. انتشروا كالهشيم في الوطن العربي واخترقوا التعليم ومناهجه لتكون لهم ذراع في زرع الأفكار وهدم القيم والمبادئ والسلوكيات وخلق الفوضى.. ومنها انطلقوا الى ما يسمى (بالإسلام السياسي).. لا أعلم أي منهجية يقومون عليها أو أي أرضية، ويتفق معي الغالبية، كونهم لا قيم أومبادئ تحكمهم ولا أجندة يمشون عليها، فهم في كل وادٍ يهيمون، المهم عندهم الحصول على المال والسلطة، فكان الدين سلاحهم وشعارهم رغم أنهم منتهكون للدين ومبادئه وأخلاقياته وتعاليمه..!!

• انكشفوا خلال الأعوام السابقة وما الربيع العربي إلا أكبر دليل لخدائعهم وفوضويتهم وانتهاكهم لحقوق الإنسان والشعارات العربية والإسلامية، فلديهم شعارات لا تتفق مع التعاليم الإسلامية بل لها مآرب أُخرى ولها مَغازٍ أُخرى وعندهم تعليمات من أسيادهم يطبقونها أكثر ممّا يُطبقون القرآن والسنة.

• انكشفوا وكانت قناة الجزيرة معقلاً لهم وداعماً -ولا زالت-، ورغم السقوط الذريع في الإعلام ورغم السقوط الذريع لهم الا أنها استمرت في أجندتها وتطلعاتها ودعمها من أيام نشأتها مروراً بحرب غزة ومنعطفات التاريخ العربي والإسلامي والاحداث التي مرت بنا خلال العشر والعشرين سنة الماضية إلا أن سياسة الجزيرة والقائمين عليها لم تتغير ولم تتبدل، فالقائمون عليها والداعمون لهم بنفس التوجه والعقلية وينتهجون نفس المنهجية والاستراتيجية، وما أحداث تونس وقبلها غزة إلا أكبر دليل على ذلك وعلى سقوط هذه القناة وانكشاف أمرها والقائمين عليها، ولن يتراجعوا، ورغم الوعود وعودة المياه الخليجية الى مجاريها الطبيعية إلا أن قناة الجزيرة لا زالت تُغرّد خارج السرب ولها استراتيجيتها وأهدافها..!

• نحن نعيش أحداث تونس وانكشاف الإخوان وأتمنى أن تكون تونس آخر معاقلهم وأن يكون الإعلام العربي وعلى رأسه الجزيرة في عقلية الطرح النموذجي الاحترافي لصناعة المحتوى الذي يليق بالمنطقة وأحداث المنطقة.

• لا أحد (يقود السعودية) غير حكامها (حفظهم الله)، وقراراتهم منبثقة من الكتاب والسنة وبمشاركة الشعب والشورى بينهم ولا خلاف على ذلك ولن يستطيع الأعداء إحداث ثقب في هذه العلاقة الممتدة مئات السنين.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store