Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

عروس الباحة.. من يخطبها؟

عروس الباحة.. من يخطبها؟

بصراحة.. وأشياء أخرى

A A
«الباحة الباحة.. والعيش العيش» مثل جنوبي يخص هذه المنطقة من مناطق مملكتنا الغالية علينا جميعًا، هذا المثل يختصر على قارئه الكثير لمعرفة أَنّ الباحةَ باحة للجمال، وساحة للإبداع، وفيها ومنها وإليها يكون العيشُ بسلامٍ آمن في سعودية الأمن والأمان. فالباحة الثانية من المثل تأكيد صفة أنها باحة، وكل زائر أو مصطاف يريد أن يحطّ رحالَه فيها.. يرى، يبصرُ، يتمعّن، بعينين حادتين، مندهشتين راضيتين عن الباحة الأولى فحين يسأله أحدهم كيف ترى الباحة الآن؟ يرد مبتسمًا: الباحة.. الباحة!

لعلي أسرفت في المثل، لكن أعذروني فالباحة عروس تنتظر كل صيف من يخطبها، ليطلب ودَّها!

وبما أنّ الموضوع عن العروس سأتحدّث كتابة عن مهرجان عروس الباحة، الحقيقة مهرجان فكرته رائعة وموفقة كبداية انطلاق لمهرجانات أكثر دقة وشمولية وتنظيم، وهذا يعني أن نسخته الأولى نجحت بامتياز وهو ما شاهدته بأُمّ عيني، فهناك ركنان رئيسيان في هذا المهرجان هما فتح المجال للحرفيّين والحرفيات لبيع منتجاتهم دعمًا وتشجيعًا للأُسر المُنتجة والركن الآخر المعروضات أكثر من رائع توأمة مع الدورات في جميع التخصصات التي تقام بمقر المهرجان، هذا غير اجتماع الفنون والثقافة والتجارة والصناعة تحت سقف واحد بمسمّى عظيم يحسب للقائمين على مهرجان عروس الباحة، وإن كان لي من أمنية فهي إقامة الأمسيات والندوات والمحاضرات في المهرجان لنسخته الثانية ودعوة أرباب الفكر والثقافة والأدب والشعر والقصّة والإعلام فهم القوة الناعمة وسببًا في نجاح أي فعاليّة كما أعتقد وأظن.

وأخيرًا...

شكرًا حُسَام الباحة أن جعلت منطقة الباحة عروسًا بزيّها الجنوبي، وكفّيها المخضّبين بحنّاء السياحة والتجارة ونقش الثقافة والأدب والفكر.

شكرًا حُسَام الباحة أميرًا ودكتورًا جعلتني أتبختر برؤية بلجرشي «الهيلة» والتألق وسوقها الأسبوعي الجميل، والذي نناظر منه الأجمل.

شكرًا حُسَام الباحة لك نيابة عن كل زائر مثلي ومصطاف، جزيل الشكر والتقدير والاحترام على كل مهرجان يقام خصوصًا مهرجان عروس الباحة.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store