برعاية حرم أمير منطقة الجوف، الأميرة مضاوي بنت سعود بن عبدالله آل سعود، نظم نادي الجوف الأدبي الثقافي «المهرجان الثقافي النسائي» خلال الفترة من 2 إلى 4 محرم الجاري في مسرح المركز الثقافي «شمال سكاكا».
ورحب رئيس نادي الجوف الأدبي عبدالعزيز النبط برعاية الأميرة مضاوي بنت سعود للمهرجان الثقافي النسائي، وقال إن ذلك يأتي امتداداً لرعاية واهتمام سموها بالأنشطة والبرامج المقدمة للمرأة في المنطقة. مشيراً إلى أن النادي بناءً على توجيهات أمير المنطقة مستمر في تقديم الفعاليات والبرامج والأنشطة الأدبية والثقافية التي ستهم جميع شرائح المجتمع من الجنسين في جميع محافظات المنطقة.
وانطلق المهرجان بمحاضرة «تمكين المرأة» قدمتها أستاذ فلسفة التاريخ والحضارة في جامعة الجوف الدكتورة سلطانة الرويلي قالت فيها إن المرأة السعودية حظيت باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز من دورها في مختلف الميادين. وأضافت أن المرأة أضحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
وتطرقت الرويلي لأهم القرارات الصادرة لتمكين المرأة السعودية في مناصب قيادية، كما أشارت في المحاضرة التي أدارتها مشاعل الخليف إلى مسيرة المرأة السعودية من البدء حتى التمكين، وإلى محاور وركائز رؤية ٢٠٣٠ ودور المرأة السعودية في تحقيقها والإسهام في دفع عجلة التنمية.
برامج تمكين المرأة كما ذكرت الدكتورة سلطانة الرويلي أهم البرامج المتاحة لتمكين ودعم اقتصاد المرأة وتسهيل وتسريع عملها في سوق العمل من خلال المشاريع البسيطة الناشئة، مثل برنامج تالة المرأة وبرامج بنك التنمية الاجتماعية.
واستعرضت دور منصة قيادات التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حيث تحوي المنصة على قاعدة بيانات القيادات الوطنية النسائية لتسهل الوصول السريع للقياديات للقطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
قصائد وطنيةوفي اليوم الثاني للمهرجان قدمت الشاعرة ملاك الخالدي أمسية شعرية ألقت فيها عدداً من قصائدها الوطنية، مثل: قبلة العشاق، أسود الحزم، موطن الحزم والإحسان، كما شاء الهوى، مُحياك الخرافي.
كما قدمت قصائد تغنت فيها باللغة العربية، مثل: النغمة الأدهى، صباحك أجمل البسمات، وقدمت أيضاّ القصيدة الوجدانية «خذ دموعي» وقصيدة «فأين أنت أبا يارا؟!» في رثاء فقيد الفكر والأدب والوطن الدكتور غازي القصيبي.
أما في اليوم الثالث فقدمت المدربة أنوار السهيان محاضرة «العلاج بالرسم» تناولت فيها قصصا ملهمة لشخصيات نسائية تمكنت من تجاوز الصعاب عن طريق الرسم.
وعرّفت السهيان العلاج بالرسم وفوائده ونتائجه، كما ذكرت كيف يمكن للآباء والأمهات الاستفادة من الفن في تربية الأطفال، وتجاوز مرحلة المراهقة المتعبة لكثير من الأهالي.
إلى ذلك، وضمن فعاليات المهرجان الثقافي النسائي الذي نظمه نادي الجوف الأدبي الثقافي، قدمت المحامية رشا الضلي الاستشارات القانونية المجانية لزائرات المهرجان، وتنوعت الاستشارات القانونية التي قدمتها المحامية رشا الضلي بين الاستشارات العامة والاستشارات الخاصة.
كما شهد المهرجان تنظيم مسابقات أدبية وثقافية متنوعة، شاركت فيها سيدات وشابات وأطفال، وتم تقديم جوائز قيمة للفائزات في المسابقات عبارة عن أجهزة لوحية «تابلت».
ورحب رئيس نادي الجوف الأدبي عبدالعزيز النبط برعاية الأميرة مضاوي بنت سعود للمهرجان الثقافي النسائي، وقال إن ذلك يأتي امتداداً لرعاية واهتمام سموها بالأنشطة والبرامج المقدمة للمرأة في المنطقة. مشيراً إلى أن النادي بناءً على توجيهات أمير المنطقة مستمر في تقديم الفعاليات والبرامج والأنشطة الأدبية والثقافية التي ستهم جميع شرائح المجتمع من الجنسين في جميع محافظات المنطقة.
وانطلق المهرجان بمحاضرة «تمكين المرأة» قدمتها أستاذ فلسفة التاريخ والحضارة في جامعة الجوف الدكتورة سلطانة الرويلي قالت فيها إن المرأة السعودية حظيت باهتمام ورعاية القيادة الحكيمة ومنحتها سبل التمكين بحزم من القرارات التاريخية لتشكل نقلة نوعية وغير مسبوقة عزز من دورها في مختلف الميادين. وأضافت أن المرأة أضحت شريكاً فاعلاً في رفعة الوطن ونمائه، وحققت نجاحات نوعية تباينت مجالاتها علمياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً.
وتطرقت الرويلي لأهم القرارات الصادرة لتمكين المرأة السعودية في مناصب قيادية، كما أشارت في المحاضرة التي أدارتها مشاعل الخليف إلى مسيرة المرأة السعودية من البدء حتى التمكين، وإلى محاور وركائز رؤية ٢٠٣٠ ودور المرأة السعودية في تحقيقها والإسهام في دفع عجلة التنمية.
برامج تمكين المرأة كما ذكرت الدكتورة سلطانة الرويلي أهم البرامج المتاحة لتمكين ودعم اقتصاد المرأة وتسهيل وتسريع عملها في سوق العمل من خلال المشاريع البسيطة الناشئة، مثل برنامج تالة المرأة وبرامج بنك التنمية الاجتماعية.
واستعرضت دور منصة قيادات التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية حيث تحوي المنصة على قاعدة بيانات القيادات الوطنية النسائية لتسهل الوصول السريع للقياديات للقطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
قصائد وطنيةوفي اليوم الثاني للمهرجان قدمت الشاعرة ملاك الخالدي أمسية شعرية ألقت فيها عدداً من قصائدها الوطنية، مثل: قبلة العشاق، أسود الحزم، موطن الحزم والإحسان، كما شاء الهوى، مُحياك الخرافي.
كما قدمت قصائد تغنت فيها باللغة العربية، مثل: النغمة الأدهى، صباحك أجمل البسمات، وقدمت أيضاّ القصيدة الوجدانية «خذ دموعي» وقصيدة «فأين أنت أبا يارا؟!» في رثاء فقيد الفكر والأدب والوطن الدكتور غازي القصيبي.
أما في اليوم الثالث فقدمت المدربة أنوار السهيان محاضرة «العلاج بالرسم» تناولت فيها قصصا ملهمة لشخصيات نسائية تمكنت من تجاوز الصعاب عن طريق الرسم.
وعرّفت السهيان العلاج بالرسم وفوائده ونتائجه، كما ذكرت كيف يمكن للآباء والأمهات الاستفادة من الفن في تربية الأطفال، وتجاوز مرحلة المراهقة المتعبة لكثير من الأهالي.
إلى ذلك، وضمن فعاليات المهرجان الثقافي النسائي الذي نظمه نادي الجوف الأدبي الثقافي، قدمت المحامية رشا الضلي الاستشارات القانونية المجانية لزائرات المهرجان، وتنوعت الاستشارات القانونية التي قدمتها المحامية رشا الضلي بين الاستشارات العامة والاستشارات الخاصة.
كما شهد المهرجان تنظيم مسابقات أدبية وثقافية متنوعة، شاركت فيها سيدات وشابات وأطفال، وتم تقديم جوائز قيمة للفائزات في المسابقات عبارة عن أجهزة لوحية «تابلت».
