بعد أكثر من ثماني سنوات ونصف بين التكليف والتعيين في إدارة جامعة عريقة خرجت بالتالي: إن الجامعات تمثل مجتمع النخبة لذلك على المدير التعامل معهم على هذا الأساس، فاحترام وتقدير الجميع هو الطريق الوحيد لاستقرار ونجاح الجامعة.. إن احترام اللوائح والأنظمة من قبل المدير يكسبه احترام الجميع.. ومن تجربتي وجدت أن الترفع عن الصغائر والتغافل من الأمور المهمة لأي إدارة تتطلع للإبداع والابتكار.. وجدت أن الصبر على الأذى أمر ضروري لأن المدير على رأس المؤسسة، وكما جاء في الحكمة: «ما دمت في الرأس فتحمل وجع الرأس».
إن وجود مجموعة حول المدير (شلة المدير) من الأمور التي تؤخر مسيرة وتطور المؤسسة التعليمية لأنها تؤدي إلى تعطيل العمل واستغلال النفوذ والحقد وكثرة الشكاوى الكيدية، ولا أبالغ عند القول بأن وراء كل فساد إداري شلة ساهمت بقصد أو بغير قصد في استشرائه.. إن أهمية تغير المناهج بما يتماشى ومتطلبات المرحلة في غاية الأهمية حتى المناهج الدينية على ألا تمس الثوابت فهناك فقه الواقع والنوازل.. أذكر أنه في زيارة قمت بها لإحدى الجامعات، قمت بزيارة قسم الأحصاء على اعتبار أني متخصص في هذا العلم.. المفاجأة أني وجدت محتوى بعض المواد الإحصائية التي تدرس هي نفسها التي كنت أقوم بتدريسها قبل أكثر من عشرين عاماً.
يجب دعم الكليات والجامعات الخاصة، فدعم جامعة حكومية واحدة يكفي لدعم أكثر من خمس جامعات خاصة، وبالنظر إلى ترتيب أفضل الجامعات العالمية نجد أن المراتب الأولى تحتلها الجامعات الخاصة، شئنا أم أبينا (والأيام بيننا) من الصعب بل من المحال أن تستمر الدولة -رعاها الله- في تخصيص ميزانية سنوية بالمليارات لكل جامعة، فعلي الجامعات المسارعة في إيجاد مصادر مالية بديلة من هبات وأصول وتسخير البحث العلمي لخدمة التنمية.. لازلت أذكر كيف حول البرفيسور (زيني اولانج) مدير جامعة ماليزيا للتقنية وهي جامعة خاصة إلى أغنى الجامعات الماليزية، أذكر أنه ذكر ذلك أثناء زيارته لجامعة أم القرى، قال: إن أولى الخطوات كانت تقليل عدد طلبة البكالوريوس مقارنة بطلبة الدراسات العليا، لأن ذلك يعني ارتفاع عدد الأبحاث العلمية وبالتالي يمكن استخراج براءات الاختراع وتحويلها لمنتجات يمكن تسويقها وهو ما يعرف بالاقتصاد القائم على المعرفة.
إن وجود مجموعة حول المدير (شلة المدير) من الأمور التي تؤخر مسيرة وتطور المؤسسة التعليمية لأنها تؤدي إلى تعطيل العمل واستغلال النفوذ والحقد وكثرة الشكاوى الكيدية، ولا أبالغ عند القول بأن وراء كل فساد إداري شلة ساهمت بقصد أو بغير قصد في استشرائه.. إن أهمية تغير المناهج بما يتماشى ومتطلبات المرحلة في غاية الأهمية حتى المناهج الدينية على ألا تمس الثوابت فهناك فقه الواقع والنوازل.. أذكر أنه في زيارة قمت بها لإحدى الجامعات، قمت بزيارة قسم الأحصاء على اعتبار أني متخصص في هذا العلم.. المفاجأة أني وجدت محتوى بعض المواد الإحصائية التي تدرس هي نفسها التي كنت أقوم بتدريسها قبل أكثر من عشرين عاماً.
يجب دعم الكليات والجامعات الخاصة، فدعم جامعة حكومية واحدة يكفي لدعم أكثر من خمس جامعات خاصة، وبالنظر إلى ترتيب أفضل الجامعات العالمية نجد أن المراتب الأولى تحتلها الجامعات الخاصة، شئنا أم أبينا (والأيام بيننا) من الصعب بل من المحال أن تستمر الدولة -رعاها الله- في تخصيص ميزانية سنوية بالمليارات لكل جامعة، فعلي الجامعات المسارعة في إيجاد مصادر مالية بديلة من هبات وأصول وتسخير البحث العلمي لخدمة التنمية.. لازلت أذكر كيف حول البرفيسور (زيني اولانج) مدير جامعة ماليزيا للتقنية وهي جامعة خاصة إلى أغنى الجامعات الماليزية، أذكر أنه ذكر ذلك أثناء زيارته لجامعة أم القرى، قال: إن أولى الخطوات كانت تقليل عدد طلبة البكالوريوس مقارنة بطلبة الدراسات العليا، لأن ذلك يعني ارتفاع عدد الأبحاث العلمية وبالتالي يمكن استخراج براءات الاختراع وتحويلها لمنتجات يمكن تسويقها وهو ما يعرف بالاقتصاد القائم على المعرفة.
