إن الحياة بشكل عام ما هي إلا سلسلة طويلة من المواقف، بعضها يكون إيجابيًا ومبهجًا وطريفًا وبعضها يكون مليئًا بالسلبية والإحباط والمشكلات غير المتوقعة.
من المواقف الطريفة التي مررت بها وما تزال مسجلة في ذاكرتي.. عندما كنت أعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، كانت لعائلتي استراحة في (حدة) قرية تابعة لمحافظة الجموم وتبعد عن مدينة مكة المكرمة حوالى خمسة وعشرين كيلومترًا، كنت أقيم فيها بين الفينة والأخرى مناسبات اجتماعية أدعو لها زملائي في قسم الإحصاء بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وكان منهم أخوة عرب، فسألني أحدهم ذات يوم إن كانت تلك المناسبات ترهقني ماليًا؟ فحضرتني روح النكتة، فأجبته قائلًا: «لا تكاليف ولا يحزنون كل ما في الأمر أن وراء الاستراحة مراعي أغنام من خرفان ونحوها فيحصل أن تقفز بعضها على أسوار الاستراحة، فأكون لهم بالمرصاد وأعتبرها من صيد البر، فأولم لكم بها».. ففغر السائل فاهُ وسكت ولم يعلق.
ثم حصل بعدها أن انشغلت بين سفر وأعمال خاصة وأعباء عائلية وجامعية، فتوقفت عن إقامة تلك المناسبات لعدة شهور.. فجاءني السائل نفسه مستفسرًا عن سبب توقف إقامة الولائم في الاستراحة، فحضرتني الطرافة مرة أخرى فقلت له: «ماذا أفعل؟! إن الخراف لم تعد تقفز على أسوار الاستراحة كما كانت تفعل من قبل، ولعله قد حبسها حابس»، فسكت على مضضٍ، لا يلوي على شيء.
من المواقف الطريفة التي مررت بها وما تزال مسجلة في ذاكرتي.. عندما كنت أعمل أستاذًا مساعدًا في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، كانت لعائلتي استراحة في (حدة) قرية تابعة لمحافظة الجموم وتبعد عن مدينة مكة المكرمة حوالى خمسة وعشرين كيلومترًا، كنت أقيم فيها بين الفينة والأخرى مناسبات اجتماعية أدعو لها زملائي في قسم الإحصاء بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وكان منهم أخوة عرب، فسألني أحدهم ذات يوم إن كانت تلك المناسبات ترهقني ماليًا؟ فحضرتني روح النكتة، فأجبته قائلًا: «لا تكاليف ولا يحزنون كل ما في الأمر أن وراء الاستراحة مراعي أغنام من خرفان ونحوها فيحصل أن تقفز بعضها على أسوار الاستراحة، فأكون لهم بالمرصاد وأعتبرها من صيد البر، فأولم لكم بها».. ففغر السائل فاهُ وسكت ولم يعلق.
ثم حصل بعدها أن انشغلت بين سفر وأعمال خاصة وأعباء عائلية وجامعية، فتوقفت عن إقامة تلك المناسبات لعدة شهور.. فجاءني السائل نفسه مستفسرًا عن سبب توقف إقامة الولائم في الاستراحة، فحضرتني الطرافة مرة أخرى فقلت له: «ماذا أفعل؟! إن الخراف لم تعد تقفز على أسوار الاستراحة كما كانت تفعل من قبل، ولعله قد حبسها حابس»، فسكت على مضضٍ، لا يلوي على شيء.
