تنتظر مباراة البرازيل والأرجنتين التي توقفت أمس الأول أكثر من سيناريو لتحديد مصيرها أو مصير نتيجتها. وسيكون على الفيفا ولجانه المعنية بالأزمة، تقديم الحلول المناسبة لإنهاء هذه المعضلة، وذلك من خلال تحديد الفائز، وبنتيجة 3 / 0، وتغريم من يثبت إدانته بغرامة مالية تبدأ من 56 ألف ريال برازيلي. وحسب التقارير الصحفية أيضا، لو أن الفيفا قرر إعادة المباراة، فإن ذلك سيواجه مشكلة تحديد موعد جديد للمباراة، لأن التأجيلات في 2020 ومارس 2021 بسبب جائحة كورونا، أدت إلى تقليص تقويم التصفيات. وكان يجب تمديد مواعيد الفيفا في سبتمبر وأكتوبر من تسعة إلى 11 يومًا لتناسب ثلاث مباريات وليس اثنتين كما هو معتاد. ولجأ البعض إلى استخدام تفسير القوة القاهرة إذا كان هناك تفاهم على أنه حتى ترك الملعب ورفض اللعب بدون اللاعبين الأربعة. ولكن تفسير القوة القاهرة يستلزم، أن تعاد المباراة من لحظة توقفها ويكون ذلك في اليوم التالي، وهو أمر لن يحدث لأنه ستكون هناك مباريات في منتصف الأسبوع. وسيكون هناك سؤال أساسي سيتم مناقشته بين أعضاء لجنة الفيفا المكلفة بالتحقيق في أحداث المباراة (تتكون من 19 عضوًا، أحدهم برازيلي، لن يشارك في القرار): هل كان تعليق المباراة بسبب قوة قاهرة أم بسبب أحد من المنتخبين؟ ولكن ليس هذا فقط، فإن مراقب المباراة أيضًا سيقدم تقريرًا مفصلاً عما حدث، منذ الدخول إلى الملعب وحتى قرار منتخب الأرجنتين بعدم إكمال المباراة.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
