وقال مساعد حاكم ولاية هرات مولوي شير أحمد مهاجر إن جثامين هؤلاء عرضت في أنحاء عدة من المدينة السبت، أي يوم مقتلهم، وذلك لجعلهم «عبرة»، في إشارة إلى أن الحركة لن تتهاون على الإطلاق مع عمليات الخطف.
ويبدو أن الحركة الإسلامية تستخدم هذا النهج لإظهار استعدادها لاتّخاذ تدابير لا رحمة فيها مماثلة لتلك التي طبّقتها بين عامي 1996 و2001.
وقال مهاجر إن الجثامين عُرضت في أنحاء من المدينة سبق أن شهدت عمليات خطف «لجعلهم عبرة لغيرهم من الخاطفين لنهيهم عن الخطف أو المضايقات».
وأضاف إن حركة طالبان تريد «إفهام الجميع أن أي سارق أو خاطف أو مرتكب أي فعل بحق شعبنا سيعاقب».
وأوضح أن قوات الأمن كانت قد تبلّغت بتعرض رجل أعمال وابنه لعملية خطف في هرات صباح السبت.
وأغلقت الشرطة مخارج المدينة وأوقفت طالبان المشتبه بهم عند نقطة تفتيش حيث «حصل تبادل لإطلاق النار».