أكد عدد من المتخصصين العرب، أن الأدب السعودي والعراقي مثري للثقافة العربية، مؤكدين عمق العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، وأهميتها في إثراء الحراك الثقافي العربي.
جاء ذلك ضمن الندوة التي استضافتها وكالة الأنباء السعودية "واس" على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 في منتدى "واس" الشهري بعنوان "العلاقات الثقافية المتبادلة بين الأدب السعودي والأدب العراقي"، وشارك في الندوة التي أدارها الدكتور صالح بن معيص الغامدي، كل من الدكتور عارف حمود الساعدي والدكتور لؤي حمزة عباس والدكتورة هند بنت عبدالرزاق المطيري و والمخرج سمعان توفيق العاني.
واستعرض المشاركون في الندوة نماذج من رواد الأدب العربي السعودي العراقي، مؤكدين أن الأدب في البلدين يمثل كل العرب عراقة وأصالة.
وأكدوا المشاركون تقارب الأدب إلى حد بعيد بين البلدين الشقيقين، نظرًا لتقاربهم والصلات العميقة بين الأشقاء، ودورهم المؤثر في إثراء الساحة العربية، بكنوز من الإرث الأدبي والحضاري والثقافي الغزير، مشيرين إلى ما تزخر به ممرات معرض الكتاب من نماذج لذلك.
وقدمت أثناء الندوة نماذج من الأدب العربي السعودي العراقي الشعري، مؤكدين عمق العلاقات السعودية العراقية الأدبية والاجتماعية.
وتحدث أحد المشاركين عن الجانب الفني والدرامي والتعاون في هذا المجال بين الفنانين والمخرجين والممثلين وتجسيد هذا التواصل من خلال أعمال فنية، تؤكد عمق التواصل الثقافي بين البلدين والذي يخدم الحراك الثقافي في الوطن العربي.
وكشف المتحدثون أن العلاقات الثقافية متواصلة ولا تتغير بين الشعوب العربية، رغم ما تمر به المنطقة من ظروف وتأثيرات سياسية خارجية، وأن الثقافة تؤسس لشي بعيد لا يتوقف، لأن العوامل المشتركة بين الشعوب العربية هي أقوى من ظروفها التي تمر بها.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
