لازالت مليشيا الحوثي الإرهابية المارقة المدعومة من دولة الإرهاب إيران تستهدف المدن السعودية بطائراتها المسيرة المفخخة وصواريخها الإيرانية مستمرة في هذه الأعمال العدائية التي ترتكبها يوميًا معرضة المواطن والمقيم للخطر، وما تقوم به من اعتداءات تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وهذه الأعمال الإرهابية يشاهدها العالم كله وعلى عينك يا تاجر دون أن يحرك ساكناً وسأتحدث عن أحداث الأيام القربية الفائتة.. في 31 أغسطس 2021، تعرض مطار أبها الدولي لهجوم نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية بطائرة مسيرة مفخخة، وتصدت لها قواتنا الجوية، وأسفرت المحاولة العدائية الفاشلة عن وقوع 8 إصابات لعاملين بإحدى الشركات العاملة بالمطار من جنسيات مختلفة، بعضهم في حالة حرجة، بعدها اعترضت ودمرت الدفاعات الجوية السعودية ثلاثة صواريخ باليستية وثلاث طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران، نتج عنها إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً سكنياً.
أليست هذه الأعمال جريمة حرب يعاقب عليها القانون لشناعتها واستهداف للبنية التحتية المدنية وتهديد للمواطنين والمقيمين الأبرياء، والغريب أننا لم نر إدانة من مجلس الأمن مع أن هذه الأعمال تقوض جهود الأمم المتحدة وعملية السلام. بدون شك أن المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الدفاع سوف تتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ومقدراتها ووقف مثل هذه الاعتداءات العدائية والعابرة للحدود لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وذلك بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. ولكن لماذا يلتزم مجلس الأمن الصمت حول هذه الأعمال الارهابية ضد الشعب اليمني الأعزل وضد المدنيين في المملكة، والقيام بمسؤولياته تجاه هذه المليشيات الحوثية الإرهابية المارقة التي لا يخفى على أحد تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ويجب معاقبة الداعم لهذه المليشيات بالمال والسلاح سواء إيران أو أي أطراف خارجية.. حمى الله بلاد الحرمين من كل سوء وأدام الله الأمن والأمان.
أليست هذه الأعمال جريمة حرب يعاقب عليها القانون لشناعتها واستهداف للبنية التحتية المدنية وتهديد للمواطنين والمقيمين الأبرياء، والغريب أننا لم نر إدانة من مجلس الأمن مع أن هذه الأعمال تقوض جهود الأمم المتحدة وعملية السلام. بدون شك أن المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الدفاع سوف تتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ومقدراتها ووقف مثل هذه الاعتداءات العدائية والعابرة للحدود لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وذلك بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. ولكن لماذا يلتزم مجلس الأمن الصمت حول هذه الأعمال الارهابية ضد الشعب اليمني الأعزل وضد المدنيين في المملكة، والقيام بمسؤولياته تجاه هذه المليشيات الحوثية الإرهابية المارقة التي لا يخفى على أحد تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ويجب معاقبة الداعم لهذه المليشيات بالمال والسلاح سواء إيران أو أي أطراف خارجية.. حمى الله بلاد الحرمين من كل سوء وأدام الله الأمن والأمان.
