طور خالد عبدالرحمن اللهيبي مبتعث من جامعة الملك عبدالعزيز لدراسة الدكتوراة في مجال تطوير اللقاحات في جامعة ليدز في بريطانيا تقنية الحمض النووي (DNA) كلقاح مضاد لفيروس كورونا سارس ٢ المسبب لكوفيد ١٩ حيث تمتاز بالتكلفة المنخفضة والفعالية في التقليل من الأدوات الحادة باستخدام طريقة الحقن بدون إبر وزيادة فاعلية اللقاح وتحسين المناعية..
وأوضح اللهيبي لـ»المدينة» أنه قام بتنفيذ الدراسات ما قبل السريرية للقاح pVAX-S1 المضاد لفيروس كورونا أثناء وجوده في وحدة اللقاحات والعلاجات المناعية في مركز الملك فهد للبحوث الطبية التابع لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وقال: «إن الهدف من بحثه هو تطوير اللقاح بشكل محسن مبني على مجموعة كبيرة من الشفرات الوراثية للجزء الخارجي للبروتين الشوكي (Spike subunit 1) للفيروس، وإنتاج مناعة من النوع المرغوب والآمن (Th1)..
وأضاف اللهيبي أن مميزات اللقاح أنه يمكن تخزينه بطرق التخزين التقليدية ولا حاجة لطرق تخزين صعبة أو لدرجات حرارة منخفضة جداً، كما أن ميزة الحقن بدون إبر التي يستخدمها في مشروعه لا تساعد فقط في خفض التكلفة والتقليل من استخدام الأدوات الحادة بل تقليل الخوف الناتج من وخز الإبر لدى البعض، مشيرا إلى أن العمل كان بتعاون من فريق بحثي مكون من باحثين من جامعة الملك عبدالعزيز، وبالتعاون مع بعض الباحثين خارج المملكة، بقيادة د. أنور هاشم أستاذ مشارك ورئيس وحدة اللقاحات والعلاجات المناعية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وأكد أنه تم اختيار البحث ليكون غلافا لمجلة MDPI Vaccines العلمية لعدد شهر أغسطس، كما تم نشر الورقة العلمية للبحث في مجلة Vaccines.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
