قررت مفوضية الانتخابات العراقية إعادة العد والفرز اليدوي في مئتين وأربعٍ وثلاثين محطة انتخابية، وفيما انتقد تحالف الفتح ترحيب مجلس الأمن الدولي بنجاح الانتخابات العراقية قبل حسم الطعون القانونية، قالت اللجنة التنظيمية للاحتجاجات إن المعتصمين الرافضين للنتائج سيتخذون منهجا جديدًا ما لم تُلبَ مطالبهم.
من جهته، جدد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر أمس موقفه الرافض للتدخلات الخارجية في شؤون البلاد الداخلية ملوحًا بخطوات صارمة إذا لم تتوقف تلك الدول عند حدها، وفي تغريدة على حسابه على تويتر، أكد الصدر أنه سيتم فتح حوار عالي المستوى مع ما وصفها بدول الجوار «ذات التدخل الواضح في الشأن العراقي السياسي والأمني وغيره»، لمنع التدخلات مطلقًا.
كما اعتبر الصدر الذي حصل تياره على أكبر عدد مقاعد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفقًا للنتائج الأولية، «أنه في حال استجابت تلك الدول التي لم يسمها» فإنه سيرحب بالأمر، أما في حال استمرت بالتدخل، فعندها سيلجأ إلى الطرق الدبلوماسية والدولية المعروفة لمنع ذلك، ملوحا بإمكانية تقليص المعاملات الاقتصادية والتجارية مع تلك الجهات.
وحذر الصدر من أن أي فعل يعتبر مساسًا بالسيادة العراقية «سيكون بابًا لتقليص التمثيل الدبلوماسي أو غيره من الإجراءات الصارمة المعمول بها دوليًا وإقليميًا». وقال: إنه سيعمل على حماية الحدود والمنافذ والمطارات والتشديد في التعامل مع تلك الدول، ما يشير بوضوح إلى إيران.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
