الدنمارك..صورة محزنة لسيدة تعكس معاناة اللاجئين السوريين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة مفجعة ومؤلمة تظهر فيها اللاجئة السورية أسماء الناطور وهي تودع جارتها الدنماركية بعد أن أجبرتها السلطات الدنماركية على مغادرة منزلها وإرسالها إلى مخيمات الترحيل.

وبدأت الدنمارك التي تستضيف أكثر من 40 ألف لاجئ سوري، بدراسة ملفاتهم لترحيل بعضهم منذ العام الماضي.

وتعود قضية ترحيل أسماء الناطور وزوجها من الدنمارك، إلى أشهر عدة خلت، إلا أن صورتها عادت وانتشرت بمواقع التواصل خلال الساعات الماضية.

وكانت السيدة الخمسينية تعيش في بلدة رينغستيد، على بعد 30 ميلاً جنوب غرب كوبنهاغن، مع زوجها، إلا أن السلطات أبلغتهما في فبراير الماضي أنها لن تجدد إقامتهم، لكنها سمحت لابنيهما، اللذين يبلغان من العمر 20 و22 عامًا، البقاء، ومنحتهما حق اللجوء.

يذكر أن حوالي 44 ألف سوري يعيشون في الدنمارك، إلا أن السلطات المعنية كانت شرعت في نهاية يونيو 2020 بإطلاق عملية النطاق لإعادة النظر في ملفاتهم.