باشر معهد لندن للعلوم الاقتصادية بإجراء تحقيق حول ما إذا كان الطلاب قد هددوا السفيرة الإسرائيلية، خلال إلقائها كلمة في حرم الجامعة.
ودعيت السفيرة تسيبي هوتوفلي للمشاركة في نقاش ينظمه طلاب في الجامعة حول مستقبل الشرق الأوسط.. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، محتجين يصرخون ويطاردون السفيرة الإسرائيلية خلال مغادرتها. وقالت هوتوفلي إنها حظيت ب"أمسية ممتازة" وإنها لن تُرهب". وقالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل إنها "شعرت بالاشمئزاز"، من طريقة معاملة السفيرة الاسرائيلية، وعبّرت عن دعمها الكامل للشرطة في التحقيق حول الحادثة "المروعة".
وتجمع عدد من النشطاء خارج مبنى القاعة ورددوا هتافات مناهضة للسفيرة الإسرائيلية، ووصفوها أنها عنصرية ومؤيدة للسياسة الإسرائيلية تجاه الاستيطان واصفين إسرائيل بأنها دولة إرهابية. ولفت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن تلك ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها السفيرة البريطانية لمثل هذا الأمر، ولكنه تكرر الشهر الماضي.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
