Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ابن إدريس والعمير.. «الأثيران» اللذان غيبهما الموت وأبقاهما الأثر

ابن إدريس والعمير.. «الأثيران» اللذان غيبهما الموت وأبقاهما الأثر

مروا من هنا

A A
.. ركض خلف الأسوار

ترآء لقرص الشمس من جوار الدروازه .

عبر به الشغف مدائن النخل والبحيرة والسد والوادي

وهام في « رياض « الحرف

عشقا طروبا ليكتب في ذاكرة السنين

ابن « حرمة « مر من هنا

وسابق الأثر العراف ...!

***

.. ابحر بنا في زورقه

ليرسو في مرافئ ام القرى

متوشحا وسام الريادة

وفي قبضته نوط ذهب

في اول ظهور للأدباء السعوديين

( هنا ) بن ادريس في حضرة الكبار .

و ( هناك ) على ضفاف الخليج وفي الجنادرية

له مكانة ومكان ...!

***

.. قارع يبس الأرض

حاول الأبحار بلاماء

ثم انهمر المطر و اشتكى زورقه الخضم .

فعزف للأقلام وقفّى للحياة وقال لأحلى كلام كلام .

وسما في افياء نجد بشذرات شعرائها المعاصرين

ثم تلظى بجمر السؤال :

« اارحل قبلك ام ترحلين «

واغرورقت عيون انصاف القمرعلى سرير المرض ...!

***

.. عبدالله بن ادريس

بكل القابه ومسمياته وآثاره

سيبقى حاضرا في ذاكرة الأجيال ...!

***

.. وفي « جرادية « جازان وجه آخر للحكاية .

( هناك ) صحفي بهوية اديب

واديب في جلباب فقيه .

من بدايات مشارف العمر

سكن الشرفات

وتجلى في محراب النورانية

فقها وتوحيدا وتفسيرا

فكان فقيه الأدباء واديب الفقهاء ...!

***

.. في « الموسم « حاول ان يضبط ملامح الفقيه

وفي بلاط صاحبة الجلالة

استرسم الوجه الآخر للحرف والكتابة

فكان الأديب الذي تبثق من ذات المشكاة ...!

***

.. حمل فكرا جاحظيا

ونهل قلمه ادبا ساخرا

اقام معارك ادبية،

وناوش الأدباء ، وناقر الصحفيين

لكنه يعشق السنابل وينادم اللفحات

ويكتب تحت الشمس بذائقة اصيلة ...!

***

.. صولات المحارب

لم تنفر منه صيد الخاطر

فنعوه في وداعية الجمعة

ولن يودع الجيل اثره ...!

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store