Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

نوبات الربو.. 461 ألف ضحية سنويا

نوبات الربو.. 461 ألف ضحية سنويا

A A
هو أحد الأمراض المزمنة الشائعة التي تصيب جميع الأعمار، خصوصًا الأطفال والمراهقين والربو مرض يصيب الممرات الهوائية للرئتين، وينتج عن التهاب وضيق الممرات التنفسية؛ مما يمنع تدفق الهواء إلى الشعب الهوائية؛ مما يؤدى إلى نوبات متكررة من ضيق بالتنفس مع أزيز بالصدر (صفير بالصدر) مصحوب بالكحة والبلغم بعد التعرض لاستنشاق المواد التى تثير ردود فعل أرجية (حساسية) أو تهيج للجهاز التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال وفي عام 2019 كان عدد المصابين بالربو نحو 262 مليون شخص حول العالم كما تسبب بوفاة 461 ألف شخص.

الربو والرياضة

يمكن لمرضى الربو ممارسة التمارين الرياضية في حال اتباعهم لخطة علاجية لإدارة المرض فإن ممارسة التمارين الرياضة قد تعود بالفائدة على صحتك، لأنها تحافظ على لياقتك، تساعدك في الوصول إلى وزن صحي، تقوي عضلات التنفس في صدرك، كما تساعد التمارين الرياضية مرضى الربو على النوم بشكل أفضل.

الوجبات اليومية .. ثلاثة أم الضعف؟

كم عدد الوجبات التي ينبغي تناولها في اليوم الواحد لبدء الحمية الغذائية؟؟

سؤال حير الكثير من الناس عندما يبدأون في ممارسة الحمية الغذائية من أجل خسارة الوزن، ويكمن الجدل في عدد الوجبات إذ يرى البعض أن لا مشكلة في مواصلة النظام الرئيسي لـ3 وجبات أي الفطور والغداء والعشاء لاحتوائها على عدد ملائم من السعرات الحرارية، وبالمقابل يوصي البعض بتناول 6 وجبات صغيرة باليوم ويزعمون أن هذة الطريقة مفيدة لعميلة التمثيل الغذائي في الجسم أو ما يعرف بـ»الميتابوليزم»، ومن مساوئ نظام الوجبات الستة أيضًا، أن الشخص الذي يريد اتباع هذه «الخطة»، قد يجد نفسه في حاجة إلى عملية حساب وضبط دقيقة للسعرات، وهو أمر ليس بالسهل، وفي حال لم يحسن متبع هذا النظام، تقسيم عدد السعرات بشكل مضبوط، فإنه قد يتناول كمية أكبر، وربما يلحق ضررًا فادحًا بالحمية المُراد اتباعها.

يقول الخبراء: إن الإنسان يخسر الوزن عندما يتناول أقل من احتياجه اليومي من السعرات الحرارية، وليس في تقسيمها إلى 3 وجبات أو 6 وجبات صغيرة. وأوضحت دراسة منشورة في مجلة «أوبيزيتي» المختصة في قضايا السمنة، أن زيادة عدد الوجبات لا تؤدي إلى أي تأثير ملموس على ضبط الشعور بالجوع وسكر الدم.

صحة عقلك سرها في الخضروات والفواكهة

توصلت دراسة حديثة إلى أن مركبات الفلافونويد، وهي المواد الكيميائية التي تعطي الأطعمة النباتية (الفواكه والخضراوات) ألوانها الزاهية، قد تساعد في الحد من النسيان المحبط والارتباك الخفيف الذي يشكو منه كبار السن غالبًا مع تقدم العمر، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسبق تشخيص الخرف، وتشمل الدراسة التي نُشرت في مجلة «نيورولوجي» استخدام العلماء بيانات من دراستين كبيرتين مستمرتين للصحة بدأتا في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات.

ووجد الباحثون أنه كلما نقص تناول مركبات الفلافونويد الموجودة في الفواكه فإن نسبة النسيان أو الارتباك تزيد بنسبة 19 %، ولم ينظر الباحثون فقط في إجمالي استهلاك الفلافونويد، ولكن أيضًا في حوالى 30 نوعًا من الأطعمة التي تحتوي على الفلافونويد، ووجدوا أن تناول كميات أكبر من كرنب بروكسل والفراولة والقرع الشتوي والسبانخ النيئة، يعد أكثر ارتباطًا بنتائج أفضل في اختبار التدهور المعرفي الذاتي، فيما كانت النتائج الإيجابية المرتبطة باستهلاك البصل وعصير التفاح والعنب كبيرة لكنها أضعف، وفقًا لديبورا بلاكر، أستاذة علم الأوبئة بجامعة هارفارد، والمؤلفة الرئيسة في الدراسة، تشير هذه النتائج طويلة المدى إلى أن البدء مبكرًا في الحياة بنظام غذائي غني بالفلافونويد قد يكون مهمًا لصحة الدماغ، وقالت بالنسبة للشباب، ومن هم في منتصف العمرهذه الأطعمة مفيدة لهم بشكل عام، وليست فقط للإدراك، ومن المهم العثور على طرق تستمتع بها في دمج هذه الأطعمة في نظامك الغذائي».

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store