يعتبر تعديل السيارات إحدى الهوايات التي يقبل عليها عدد كبير من الشباب الراغبين في جعل سياراتهم متميزة وتحويلها إلى تحف فنية مبتكرة، حتى أصبحت الهواية الأولى لدى البعض، بوضع لمساتهم الخاصة على السيارة لتخرج في النهاية بحلة جديدة، والبعض نجح في تحويل هذه الهواية الى وسيلة لعمل تجاري يدر الأرباح مثل الشاب السعودي بدر الرويثي الذي كان من عشاق السيارات، وعلى الرغم من متاعب هذه الهواية، فهو يتطلع إلى أن يصبح مشهورا فيها وموهوبا في طرح أفكار وتصميمات لكثير من أبناء جيلهم.
وأكد الشاب بدر أنه يزاول مهنة التدريس ويعمل معلماً وبالرغم من عمله إلا أنه شغوف بهواية تعديل السيارات منذ صغره.
وقال أن ميولي و هوايتي في اقتناء المركبات والتعديل عليها وإصلاحها وإعادة هيكلتها الى الشكل الأساسي لها وإعادة الروح اليها، بعد تقادمها، واكتسبت هذه الهواية التي استمتع بها وأقضي اغلب وقتي فيها منذ الصغر عندما كنت في الخامسه عشر من عمري، حيث انني بدأت بمشروعي انا و أشقائي في افتتاح نشاط تجاري لمركز (زينة سيارات) وكان وقتها عمري في السابعة عشر تقريبا ومن ثم توسعت في النشاط ليصل الى ثلاث مراكز تختص بكماليات وزينة السيارات، وانتقلت بعد ذلك الى اقتناء المركبات الكلاسيكية والتعديل عليها وإعادة هيكلتها إلي الشكل المطلوب والمعتاد وقد أعاني من بعض الصعوبات والعوائق التي أواجهها في تجميع قطع الغيار لها سواء من بعض المواقع الإلكترونية او بعض محلات القطع بحكم الموديل وانعدام مثيلاتها من السيارات وكذلك أعاني بارتفاع الاسعار لقطع السيارات الكلاسيكية لاحتكار بعض المحلات لها او بعض المواقع ولشبه انعدام بعض القطع او الاكسسوارات الخارجيه للمركبة.
وقال بدر أعاني كذلك في السيارات الكلاسيكية لإعادة هيكلتها او التعديل عليها من استغراق الوقت او المدة التي تحتاج اليها ما بين الثلاث اشهر الى سنة تقريباً. وكذلك أقوم باقتناء بعضا من المركبات وإعادة هيكلتها والبيع والشراء فيها من الموديلات شبه الحديثه مما تحتاج الى اعادة هيكله وإعادة ترميم وإعادة الروح اليها سواء من أشياء ميكانيكية او تعديل ورشّ وسمكرة لبعض المناطق او الجزئيات في المركبة او اعادة لونها بالكامل.
واكتسبت العديد من الخبرات سواء من التعامل مع بعض محلات القطع او محلات بيع القطع المستعملة او بعض من الورش.
وبالنسبة للتكاليف والمبالغ المطلوبة لتجديد وإعادة الهيكلة للمركبة يختلف بين كل مركبة وأخرى باختلاف نوعها وموديلها. واضاف بدر: شاركت في عدة فعاليات ومهرجانات ومنها مهرجان الدرعية في اكثر من نسخة وحصولي على المركز الاول للنسخة السادسة من المهرجان، كما انني شاركت في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وحصولي على المركز الثاني، وكذلك شاركت في مهرجان كلاسيك القصيم في اكثر من نسخة وحصولي على المركز الاول، وتم تتويجي في هذه المهرجانات وأطمح للمشاركة في المسابقات الدولية في انحاء الدول العربية.
