وقال محمد عبيد البقمي، مدير إدارة العلاقات العامة والتواصل بأمانة محافظة جدة، أن المبادرة تمت بتنظيم من "غرفة جدة" وبالتعاون مع أمانة محافظة جدة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، والهدف من هذه المبادرة هو تعزيز جودة الحياة في مدينة جدة، ورفع نسبة عدد المشاركين في الرياضة، وأكد البقمي أن معظم فئات المجتمع شاركت اليوم، ومن ضمنهم ذوي الإعاقة وغيرهم.
وتتكون المبادرة من مسيرة المشي، وسباقات الشباب، والهواة، والأطفال إضافة إلى التحدي الافتراضي عبر المشاركة في المشي مسافة عشرة كيلومترات في أي موقع في جدة كممشى الواجهة البحرية والمسارات الإضافية، والفعاليات الرياضية الأخرى المصاحبة.
وقالت مجدولين باخشب مديرة قسم السيدات في نادي مسافات للجري بجدة، أن فريق مسافات هو الفريق المنظم لـ"جدة تتحرك"، وهي أول مبادرة على مستوى المملكة للتوعية بأهمية الرياضة بكل فئاتها، فهناك سباق الجري خمسة كيلومترات لكل الفئات، وسباق مشي أيضا خمسة كيلو لكل الفئات، وسباق الاطفال كيلومتر واحد فقط، ونطمح أن القادم يكون المملكة تتحرك.
وتؤكد "جدة تتحرك" على معنى التعاون على العديد من الأصعدة، فكان هناك تعاون الجهات الحكومية والقطاع الخاص إضافة إلى تعاون المشاركين حتى في المنافسة.
ولكثرة المشاركين والجمهور كان تأمين وتنظيم هذا الكم من الحشود تحد كبير لفريق مبادرة التطوعي للإنقاذ، وأكدا علي أحمد الثبيتي المتحدث الرسمي لفريق مبادرة ومحمد دغستاني قائد الفريق أن التعاون مع أمانة محافظة جدة كان على أعلى مستوى للخروج بهذا التنظيم، وتم توزيع المتطوعين في المواقع، لضمان سهولة الحركة، وأكد دغستاني وجود خطة طوارئ لأي حدث، ووجود كادر طبي مجهز.
وشهدت الواجهة البحرية فرحة العديد من المشاركين والجمهور بالأجواء التنافسية والاستمتاع بالاجواء الساحرة في هذا الوقت من السنة، حيث شارك في الحدث شباب وأطفال وحتى الكبار في السن، ودعت إحدى السيدات الكبيرات في السن الشباب الاهتمام بالرياضة والاكل الصحي، مؤكدة على أن هذا الاهتمام سيعود بالايجاب على الصحة.
وتتزامن هذه المبادرة مع العديد من المبادرات والفعاليات العالمية التي تتميز بها جدة هذه الأيام والتي تشجع السياحة الداخلية، وتستقطب العديد من السياح من حول العالم.